قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إن هناك حالة من الاستغراب بعد طرح أحد أعضاء الكونجرس لقانون يخص ترميم الكنائس المصرية ، لافتا إلى أن مشروع القانون لمقدم في الكونجرس ويتعلق بأوضاع الكنائس المصرية، وتوجيه انتقادات لقانون بناء الكنائس الذي أقره البرلمان المصري، لا يعد فقط مجرد تدخل سافر غير مبرر وغير مسئول في الشأن الداخلي لمصر، ولكن قد يكون محاولة للترويج إعلاميًا في العالم بأن أوضاع الكنائس في مصر غير أمنة والإيحاء بهذه الأفكار في الإعلام الدولي. وأضاف "الخولي" خلال تصريحاته لبرنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر2"، اليوم الخميس، إن ما يحدث أمور غير مسبوقة، حيث ناقشت برلمانات ودول أخرى قانون الجمعيات الأهلية الذي أقره مجلس النواب مؤخرًا، وحاليًا التلويح من قبل الكونجرس بمناقشة الكنائس المصرية وأوضاعها وعمل تقارير بشأنها، فهي بذلك حالات "فجة" مرفوضة. وأوضح أنه سيتم طرح هذه المسألة، في اجتماع لجنة العلاقات الخارجية الأسبوع المقبل، وإثارتها في الجلسة العامة إذا تطلب الأمر، وقال إن البرلمان المصري هو المعنى بالرد على الكونجرس باعتبار أن ما يحدث ليس صادرًا عن الإدارة الأمريكية. وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إلى إنه يجب الوضع في الحسبان أن ما يحدث مجرد تقديم مشروع قانون ولم يُقر بعد، لافتا إلى أنه في حال إقراره سيكون للبرلمان المصري رد مختلف وقتها.