قال أفونسو دلاكاما زعيم حزب المقاومة الوطنية الموزمبيقية (رينامو) اليوم الثلاثاء إن الحزب سيوقف جميع عملياته العسكرية ضد القوات الحكومية خلال الأيام السبعة المقبلة للسماح للمواطنين بالاستمتاع باحتفالات العام الجديد. وتقدر جماعات معنية بحقوق الإنسان أن عشرات الأشخاص قتلوا هذا العام في هجمات متبادلة بين مقاتلي رينامو وحكومة حزب فريليمو. وخاض رينامو وفريليمو حربا أهلية في جانبين مختلفين من عام 1976 إلى عام 1992 وقتل فيها مليون شخص. وقال دلاكاما المختفي عن الأنظار للصحفيين بالهاتف "أعلن وقفا مشروطا للعمليات العسكرية في أنحاء البلاد اعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء. "أخذت بزمام المبادرة واتصلت برئيس الجمهورية فيليبي نيوسي وأتحت له إمكانية عرض هدنته المشروطة." وانهارت محادثات السلام في وقت سابق هذا الشهر لكن دلاكاما قال إنه مستعد لمواصلة الحوار مع نيوسي في أعقاب الاتصال الهاتفي البناء الذي أجراه معه أمس الاثنين. وأبلغ نيوسي الصحفيين أمس أنه "تشجع" من المحادثة مع دلاكاما ووصف وقف إطلاق النار المشروط بأن "بادرة أمل للبلاد بأكملها". ويحتفظ رينامو بميليشيا منذ نهاية الحرب الأهلية واشتد العنف منذ فوز فريليمو بانتخابات متنازع على نتيجتها في 2014. ويطالب رينامو بالسيطرة على ستة أقاليم حصل فيها على معظم الأصوات وبإدراج الميليشيا التابعة له في الجيش والشرطة. ويقول فريليمو أن على رينامو نزع سلاحه قبل التوصل لأي اتفاقات.