قالت ميرا عبد الشهيد، الطالبة بالصف الأول الثانوي، إن "خبر وفاة الطفلة «ماجي» جاء صعب عليها وعلى المدرسة بأكملها"، مضيفة، ان "زملاء «ماجي» كانوا يضعون أملا في عودتها للمدرسة من جديد، وأن احدى زميلاتها كانت تحضر لها مفاجأة احتفالا بعودتها". فيما قالت زينه وليد الطالبة بالصف الأول الثانوي، إن "الحزن والدموع يسيطران على المدرسة حزنا على استشهاد «ماجي»، ولكننا قمنا بالتماسك مراعاة للأطفال زميلات «ماجي» وللتخفيف عليهن". وكانت الطفلة ماجي قد توفيت متأثرة بإصابتها في الانفجار الذي استهدف الكنيسة البطرسية.