قال الدكتور جمال فرويز، استشاري علم النفس، إن هناك تفسيرات حول استحداث طرق جديدة للزج بالأطفال لتنفيذ الأعمال الإرهابية، ظنًا منهم أنها محاولة لإرضاء الله ولتحقيق الجهاد في سبيل الله، لافتًا إلي أن استخدام الإسلام لتنفيذ هذا المخطط المخابراتي يستهدف تشويه الإسلام. وأوضح "فرويز"، في تصريح خاص ل"صدي البلد"، أن التحليل النفسي حول إقناع الأب لطفلتيه كما نشرته وسائل الإعلام من فيديو لأب سوري دفع ابنتيه اللتين لا يتجاوز عمرهما عشر سنوات لتفجير أنفسهم يعبر عن حالتين نفسيًا أولهما أن هاتين الطفلتين ربما يكونا نتاج الحرب واستخدمه هؤلاء الشخصيات المتقمصة لدور الأب والأم لتنفيذ مخططهم الإرهابي كما حدث مع كثير من أطفال سوريا، وثانيهما مدي أقصي حالات الشعور بالذنب من أفعال ارتكبها العنصر الإرهابي من قبل وتقديم ابنتيه نوعًا من التعويض لإرضاء الله . ونوه استشاري علم النفس، إلى أن هذه الأعمال الإرهابية نجد من يرحب بها وهذا دليل علي نشر الفكر المتطرف الذي يهدف إلي الخروج عن معتقدات الدين الإسلامي كما نراه الآن من انقسام من فئات حول آراء رجال الدين. يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت مقطع فيديو يحمل أب سوري لابنتين عمرهما لا يتجاوز عشر سنوات يدفعهما لتفجير أنفسهما بمباركة من الأم.