استغل السياسي الألماني ماركوس بريتسيل، هجوم الحافلة في العاصمة الألمانية برلين ليصب الزيت على النار ويقلب الطاولة على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل لسياستها المتساهلة مع اللاجيئن. وسمى بريتسيل - الذي ينتمي لحزب البدليل الألماني - ضحايا الهجوم ب "قتلى ميركيل"، ويُصنف حزب البديل الألماني على أنه شعبوي يميني متطرف معاد للهجرة ومعاد للبقاء في الاتحاد الأوروبي. وتأتي هذه الادعاءات في الوقت الذي تنادي فيه الشرطة الألمانية المواطنين بعدم نشر الشائعات وانتظار نتائج التحقيقات. واعتقلت الشرطة الألمانية مشتبهًا به في حادث الدهس الذي راح ضحيته تسعة قتلى وأكثر من خمسين مصابا، وأكدت الشرطة مقتل مساعد سائق الشاحنة في الهجوم - وفقا لما ذكرته "سكاي نيوز". وأشارت إلى أن الشاحنة تحمل لوحة أرقام هولندية، كما دعت الشرطة الألمانية المواطنين للبقاء في المنازل. على الجانب الآخر قامت رئيسة الورزاء الألمانية ميركل ببحث تداعيات الحادث مع وزيرالداخلية الألماني وعمدة برلين .