حصل "صدى البلد" على صور بعض القتلى الذين راحوا ضحية خلافات الثأر بقرية الزيدية بأوسيم. وأوضحت مصادر أمنية وقضائية، أن خلافات عائلتي "رابح" و"الزيدي" تتجدد سنويا، لافتة إلى أنها تعود إلى عام 1994، وقد أحال العام الماضي المستشار تامر الحديدي، القائم بأعمال المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، آنذاك 12 متهما إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بقتل شاب بأكثر من 10 طلقات والشروع في قتل شقيقه وطفل آخر أخذا بالثأر بمنطقة أوسيم. وكانت التحقيقات التي باشرها أحمد الحمزاوي، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية، حين وقعت الجريمة، أكدت أن خصومة ثأرية وقعت بين عائلتي الزيدي ورابح، وأسفرت عن مقتل فرد من عائلة رابح وقررت عائلته الأخذ بالثأر. وأضافت التحقيقات أن 12 متهما من عائلة رابح استقلوا سيارة ربع نقل بعد رصدهم تحركات شقيقين من عائلة الزيدى ومعرفة مكانهما، وفور رؤية المتهمين للشقيقين أمطروهما بوابل من الأعيرة النارية، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر، كما أصيب طفل يبلغ من العمر 13 عاما تصادف مروره وقت إطلاق النار. وتبين أن المتهمين هم أب ونجله وأبناء عمومتهما، ونجحت قوات الأمن في إلقاء القبض على 6 منهم، بينما فر 6 آخرون هاربين، وتمت إحالة المقبوض عليهم إلى الجنايات.