توجه أمس العشرات من النشطاء إلى "عمارة العفاريت"، كما يطلق عليها أهالى الإسكندرية، والتي تقع بمنطقة رشدي وسط المدينة في مغامرة لكشف حقيقة العمارة الخاوية من السكان منذ سنين. وكان عدد من الشباب أطلق دعوة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى النزول والمبيت داخل العمارة حتى يثبتوا للجميع عدم صحة الروايات والقصص التي أطلقت على العمارة بأن بها عفاريت. وصعد عدد من الشباب إلى العمارة من خلال فيلا مجاورة، بسبب قيام مالك العمارة بسد مدخلها ببناء اسمنتي، وقاموا بالصعود إلى الطوابق الأول والثاني والثالث من العقار. وكان من المقرر أن يبيت عدد من الشباب داخل العمارة، إلا أن قوات الشرطة وبواب العمارة منعوهم من ذلك، واكتفى الشباب بالتجول داخل العقار والذي وجدوا بداخله مصحفًا وأكياسًا وأشياء أخرى. وأكدوا أن العقار لا يصلح للسكن، وأن جميع الغرف والحوائط تحتاج إلى إعادة ترميم.