أكد السفير محمد رضا فرحات، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن "هناك تطورا هيكليا في العلاقات البريطانية المصرية والذي تجلى من خلال رسالة تريزاماي رئيسة وزراء بريطانيا للرئيس عبد الفتاح السيسي بالوقوف بجانب مصر ضد الإرهاب"، لافتًا إلي أن "الأمر لا يندرج تحت ازدواجية المعايير بحسب موقف بريطانيا من حالة التعاطف إزاء الجماعات الإخوانية المتواجدة بربوعها". وأوضح "فرحات"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أنه "لا يوجد اتفاقية بين البلدين تقضي بتسليم الهاربين"، مشيرًا إلي أن "بريطانيا ستبدأ بتضييق الخناق بوقف الدعم المالي للاخوان ومنعهم من مزاولة أي أنشطة موجهة تجاه الدول العربية وسينعكس الوضع علي الجالية العربية الكبيرة الموجودة بداخل بريطانيا". وأشار إلي أن "تحذير بريطانيا رعاياها من احتمالية حدوث هجمات إرهابية بمصر يعد موقفا طبيعيا تتخذه أي دولة نتيجة حدوث الهجمات الارهابية الاخيرة على كنيسة البطرسية بالعباسية". يذكر أن تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا، قالت في خطاب أرسلته للرئيس عبد الفتاح السيسي، ونقل السفير البريطاني بالقاهرة، جون كاسن، أجزاء منه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الأربعاء، "نقف معكم في عزمنا على هزيمة الإرهابيين، وعلى حماية حق المصريين في العيش معًا بسلام".