كشف حمدين صباحى، المرشح الرئاسي السابق، عن أنه سيجتمع خلال أيام قليلة مع قيادات أحزاب الدستور والكرامة والتحالف الشعبى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى وعدد من الرموز الوطنية والشخصيات العامة، فى محاولة لتوحيد القوى المدنية الثورية فى إطار واحد، وبناء جبهة سياسية تكتسب ثقة الناس، وتخوض معًا المعارك الوطنية المقبلة بدءًا من الدستور، ووصولا لقوائم موحدة للانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال إن هذا التحالف سيعبر عن قوى يسار الوسط كركيزة لفكرة العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أنه سيكون تحالفًا قابلا للاتساع ليضم كل القوى الوطنية. وأكد حمدين أن الدستور المقبل لابد أن يكون معبرًا عن كل المصريين، وأنه لابد أن ينص بوضوح على حقوق المصريين الاقتصادية والاجتماعية ويضمن الحريات ويصون هوية مصر وثوابتها الوطنية، موضحًا أن الدستور لا يمكن أن يكون مجالا لأغلبية وأقلية وإنما لابد أن يكون توافقيًا، وأننا سنتصدى لأى دستور لا يعبر عن التوافق الوطنى والشعبى. وأضاف: "إننا لا نزال نختلف مع التشكيل الحالى للجمعية التأسيسية الذى لا يعبر عن توافق وطنى حقيقى، لكن إذا قدموا مشروعًا توافقيًا جادًا فسيكون محل احترامنا جميعًا، لأننا لا نعارض لمجرد المعارضة وإنما لنكون شركاء حقيقيين وليكون الشعب المصرى صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى كل شئونه".