أكدت مصادر أمنية بمديرية أمن القاهرة أن هناك اتجاها لمراجعة خطط تأمين الكنائس والمنشآت المهمة والحيوية بالمحافظة، بالتزامن مع تصعيد جماعة الاخوان الارهابية من هجماتها الغاشمة التى حصدت أرواح 28 قتيلا و70 مصابا فى تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية. وأوضحت المصادر انه سيتم الاعتماد على رجال العمليات الخاصة لتعزيز الخدمات الامنية بمحيط الكنائس اضافة الى قوات الامن العام والامن المركزى فى تأمين الميادين والمنشآت الحيوية بكافة انحاء الجمهورية . وتابعت أن هناك تكثيفا للدوريات الامنية الثابتة والمتحركة فى جميع شوارع وميادين البلاد وتوسيع حالة الاشتباه، مؤكدا انه سيتم تطبيق القانون على كل من يحاول الخروج عنه او اى شخص تسول له نفسه ان يهدد حياة المواطنين. وكان مجدى عبدالغفار وزير الداخلية قرر رفع حالة الاستعداد القصوى وإلغاء الإجازات والراحات وتكثيف وتشديد الإجراءات التأمينية فى حماية الشخصيات المهمة والمنشآت الحيوية، والاستنفار التام لقوات الشرطة. يأتي ذلك فى إطار الإجراءات المشددة التى تتخذها وزارة الداخلية للعمل على ضبط الجناة فى الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع صباح اليوم فى الكنيسة البطرسية بالعباسية الملاصق للكاتدرائية المرقسية وتأمين الجبهة الداخلية ضد الاخطار الإرهابية التى تحيق بالبلاد، فضلا عن اتخاذ إجراءات اليقظة والجاهزية للعمل على إحباط أية محاولات مشبوهة للنيل من الجبهة الداخلية أو زعزعة استقرار وأمن الوطن.