تمتلك قدرة رائعة على تنسيق الألوان المختلفة من الأحجار والقطع المعدنية الدقيقة والفضة لخلق قطعة من الحلي اليدوي الرائعة والمبهجة تحمل مزيجًا بين الماضي والحاضر.. الفنانة التشكيلية «نيفين منصور» تعشق التحدي والنجاح فى مختلف الفنون فهي «فنانة تشكيلية ورسامة ونحاتة ومصممة أزياء وترسم على الجدران والحرير» ولكن يبقي تصميم الحلي واحدًا من أقرب الأعمال إليها، فهي تسير دائمًا خارج المألوف وأكثر ما يميزها الجرأة والبساطة فى اعمالها، تستطيع ترجمة مشاعرها وخبراتها الفنية المختلفة على قطعة صغيرة من الحلي وكأنها لوحة فنية فريدة وجذابة ذات تصميمات وأشكال مختلفة مدروسة بعناية فائقة، كل منها يحكي قصة وحالة خاصة. تصميم الحلي
أكدت الفنانة التشكيلية «نيفين منصور» فى حديثها ل «صدي البلد» أنها تعشق تصميم الحلي، وأن تخصصها فى فن العمارة لم يشغلها عن حبها وعشقها للفن، حيث شاركت فى العديد من المعارض الفنية الجماعية مع عدد كبير من الفنانين والمبدعين من مختلف الجنسيات بالإضافة إلى المعارض الفردية، وعروض الأزياء ومهرجانات الموضة والفن داخل وخارج مصر. الرسم على الحرير وأضافت « أعشق التجربة لذلك لم أكتفي بترجمة الفن من خلال اللوحات الفنية فقط بل اتجهت لأعمال النحت على الحجر والطرق على النحاس وتصميم الحلي اليدوي باستخدام الأحجار الكريمة والمعادن المختلفة من الذهب والفضة، وكذلك أعمال الزجاج المعشق والملون والموزاييك والرسم على الجدران والأسقف، وأعشق الرسم على الحرير، فأجد متعة رائعة فى تحويل قطعة من القماش إلى عمل فني ترتديه المرأة فى المناسبات المختلفة». الجرأة والبساطة أتعامل مع الحلي على أنه وسيلة للشفاء من الطاقة السلبية المختلفة المحيطة بالإنسان، احاول دائما المزج بين الجرأة والبساطة والحاضر والماضي فى أعمالي وذلك من خلال تنوع الأسلوب الفني بين الكلاسيكية والابستراكت والكاليجرافي والفن المعاصر والبوب أرت . التراث البدوي بدأت تصميم الحلي اليدوي عام 2004 وذلك من خلال المزج فى الأعمال اليدوية بين الماضي والحاضر والتي تميل إلى الروح التراثية البدوية أحيانا، وإلي الأشكال الهندسية والطبيعية احيانا أخري، إلى جانب تنسيق الألوان المختلفة للأحجار مع القطع المعدنية الدقيقة بشكل مبهج ومدروس. طاقة إيجابية وقالت الفنانة التشكيلية «نيفين منصور» أول عمل قمت بتصميمه فى فن الحلي جاء بعد أن ابهرتني القدرة الفائقة للفضة على امتصاص الطاقة الكهرومغناطيسية السالبة التي تحيط بالإنسان مما يعطي الفرصة لاستبدالها بطاقة إيجابية فعالة تزيد الإنسان بهجة وسرور، وقدرة على النشاط والحركة، من هنا جاء حبي لتصميم الحلي، ووجدت نفسي أبحر فى عالم من الغموض بين معدن بسيط من خلق الله وتأثيره الجبار على الجسد المخلوق من الطين، فخلق الله سبحانه وتعالي الهمني الإبداع فى هذا المجال . الأحجار الكريمة
وأضافت «الحلي للأنثي والرجل فكل شخص يستطيع أن يرتدي القطعة الفنية شرط أن تكون مناسبة له، والطبيعة وكل ما هو جميل من خلق الله اجده مصدرا للإلهام، كذلك قوة الأشكال الهندسية التي تتميز بقدرة فائقة على تغيير مسارات الطاقة الكهرومغناطيسية المحيطة بالإنسان، فعندما اقوم بتصميم قطعة معينة افكر فى الفائدة التي ستعود على الشخص الذي سيرتديها، وقد أفادتني كثيرا دراستي لعلم الطاقة والمعادن والأحجار الكريمة وقدرتها العلاجية وتغيير المزاج والحالة النفسية للشخص، حتي أصبح لكل قطعة اقوم بتصميمها قصة وقدرة خاصة على التأثير فى الشخص، وعادة من تكون القطع من الأحجار الكريمة أو الاحجار المطعمة بالفضة . البداية فى عالم الفن بدأت خوض مجال الفن وأنا فى ال15 من عمري، حيث أقمت أول معرض فردي لي بالمركز الثقافي الفرنسي تحت عنوان «أحلام» تضمن المعرض مجموعة من اللوحات التي تنوعت ما بين الأكوريل والألوان الزيتية، ودعمت هوايتي بالدراسة فتخرجت فى كلية الفنون الجميلة، وتخصصت فى مجال العمارة الداخلية إيمانا بأن هذا المجال نافذة لنشر الفن فى كل مكان ما بين العمل والمنزل والأماكن العامة والمتنزهات» . قطعة فنية متحركة وأثناء دراستي بالجامعة كنت أعشق الفن بكل أنواعه فدعمت ذلك بالدراسة المكملة فى المجالات المختلفة للفن من نحت على الحجر والزجاج المعشق والموزاييك والتصوير الزيتي والرسم على الحرير، فإنني أعشق الرسم على الحرير والأقمشة وتحويل قطعة من القماش إلى قطعة فنية متحركة ومن هنا استهواني عالم الأزياء وتحويل الملابس إلى لوحات فنية جذابة . جوائز وتكريمات
وعن الجوائز والتكريمات اضافت «نيفين منصور»، حصلت على العديد من الجوائز وشهادات التكريم فى مجالات الفن المختلفة وأبرزها تكريم سمو الشيخ مانع بن حشر ال مكتوم عن مشاركتي باحتفاليات يوم الشهيد والعيد الوطني ال 44 فى الإمارات، وذلك خلال المعرض الذي أقيم على هامش الاحتفالات وشارك فيه مجموعة من الفنانين من الدول العربية المختلفة.