قال رئيس شعبة تجارة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، الدكتور علي عوف، إن تعويم الجنيه كان خطوة جادة وموفقة. لافتا إلى أن اتحاد الغرف التجارية كان ينادي بهذه الخطوة كي لا يكون هناك سعران للصرف وهو أمر ضد الاستثمار، معتبرا إياه خطوة على الطريق الصحيح. وأضاف عوف فى تصريحات تليفزيونية أن تعويم الجنيه لم يتسبب في أزمة الدواء، خاصة أنه لم يتم الاستيراد بالأسعار الجديدة بعد، مشيرا إلى أن الأزمة كانت قبل التعويم في عدم توافر الدولار لشراء بعض الأدوية والذي وصل إلى 18 جنيها في السوق الموازية وقتها، بالتزامن مع فرض الضريبة المضافة على مدخلات الصناعة وإعفاء المنتج النهائي منها. وأوضح عوف إعفاء المنتج النهائي من الدواء من "القيمة المضافة" تم لإبعاد اجتماعية لمراعاة حالة المريض، إلا أنه شكل عبئا ماديا على صناعة الدواء التي تدفع الضريبة على المدخلات ولا تستردها في المنتج النهائي لإعفائه من الضريبة بشكل أثر سلبًا على الربحية بالتزامن مع زيادة سعر الدولار. وأشار عوف إلى أن هناك وعودا من جانب البرلمان ببحث إعفاء صناعة الدواء من ضريبة القيمة المضافة مع وزارتي المالية والصحة، لافتا إلى أنه تم الاجتماع مع أعضاء البرلمان ورئيسه وعرض معوقات صناعة الدواء وتأثير "القيمة المضافة" على مستقبل صناعة الدواء في مصر، متابعا أنهم تعهدوا بدراسة إعفاء صناعة الدواء، خاصة أن المنتج الدوائي المستورد معفي تماما من أي ضريبة مضافة بشكل يؤثر على المستوى التنافسي.