المخترع الصغير يحلم بمقابلة الرئيس السيسي.. صنع طائرة وإنسانا آليا لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.. ويؤكد: أرفض السفر للخارج..فيديو

ابن السادسة مخترع صغير
الطفل محمد:
عندى قدرة على حل مشاكل المرور
الأم:
اكتشفت ذكاء نجلى وعمره 9 شهور
قد لا تصدق أن طفلا مصريا بالسادسة من عمره يستطيع التحدث عن الكواكب ومشكلات المرور وصناعة الطائرات، ولكن عند التعرف على محمد وائل صانع الانسان الآلي لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة سيزول ذلك وسيصيبك الاندهاش لما يرويه ذلك الطفل الذي يريد استخدام موتور خلاط منزلهم كمحرك طائرة.
فقامت كاميرا "صدى البلد" بزيارة منزل المخترع الصغير محمد وائل سيد للتعرف علي غرفته وكيفية إجرائه لهذه الابتكارات بهذه السن الصغيرة، كما وجهت السؤال لوالدته عن كيفية استيعابه لكل هذه الأشياء.
فروت ايمان محمد والدة الطفل محمد وائل سيد أنها لاحظت ذكاءه منذ أن كان يبلغ 9 أشهر ولكنها قامت باختبار ذكائه بسن السنتين ونصف السنة بأحد قطاعات وزارة البحث العلمي حيث رفض القائمون على الاختبارات إجراءه في البداية لصغر سنه ولكنهم بعد ذلك رأوا ما وصل إلى إليه هذا الطفل من ذكاء.
وأشارت والدة محمد أنها قامت بنقله من مدرسته لأخري أفضل تسمى النهضة بالمنيب وهي خاصة بالطلاب المتميزين، وذلك بعدة عدة ابتكارات قام بإجرائها مثل الطائرة التي صنعها بنفسه بالمنزل والانسان الآلي لمساعدة المعاقين، والسيارة التي تساعد في حل ازمة المرور.
وذكرت أنها انتبهت لذكائه بسبب تركيزه في الأماكن والتواريخ وقدة تذكرها بشكل كبير، بينما كانت أول مرة يفاجئها محمد بطلب غريب وهو إحضار بطارية سالب وموجب ذاكرًا الفولت المناسب للطائرة التب اخترعها فقامت بإحضارها مشيرة إلى توجه محمد لصناعة الطائرات تنبئهم بأنه سيكون مخترعا وربما صانع طائرات.
وأكدت أنها تهتم بمحمد وقدراته بشكل كبير لكنها في حاج لمساندتها هي وزوحها في دفع مصروفات الكورسات الخاصة بتنمية مهارات وقدرات محمد، وذلك بتوفيرها مجانًا من قبل الدولة، فما يحتاجه هو اهتمام من قبل الدولة ليصبح عالما مثل الدكتور محمد زويل، مشيرة إلى أنها قد عرض عليها سفر محمد للدراسة بألمانيا مقابل التنازل عن الجنسية المصرية لكنه رفض لعدم رغبته بالخروج من مصر.
بينما شدد محمد وائل سيد الطفل المخترع أنه لن يترك مصر لأي سبب وأنه سيعمل ويخترع من أجلها ليس من أجل أي دولة أخرى، مؤكدًا على رغبته في مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أنه كان يطلع على الانترنت لمعرفة كيفية تكوين الطائرة، مشيرًأ إلى أنه صنع الطائرة بمحرك ليس بالقوة التي تجعلها تطير لذلك طلب من أمه أخذ موتور الخلاط لكنها رفضت.
وتابع حضرت محاضرات عن أخلاقيات البحث كما قمت بإلقاء محاضرة عن الكواكب، وكنت أتابع الاحداث والأزمات بمصر جيدًا لأصل لاختراع يحلها.