أكد عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية أن فتح معبر رفح لمساعدة الفلسطينيين فى غزة علي العبور، والتبادل التجارى يستلزم إغلاق الأنفاق أولا ، بعد ما ثبت أنها تستغل لتهديد أمن سيناء ونشر الإرهاب فى هذه المنطقة الحساسة. وأضاف موسي في بيان له اليوم إن السياسة المصرية فى هذا الصدد يجب أن تأخذ فى اعتبارها المتطلبات الإنسانية لأهل غزة والمتطلبات الأمنية والسياسية لمصر، وليس هذا بالأمر الصعب. وطالب موسي الحكومة بأن تتخذ إجراءات واضحة وسريعة لعلاج ظاهرة غرق السفن المكتظة بأكثر من حمولتها، والتى من الواضح أنها خارج رقابة الدولة، مشددا علي ضرورة عدم تكرار سياسات الاهمال السابقة. وأوضح موسي أن حياة الناس فقراء كانوا أو أغنياء لا يجب الاستهانة بها, هذه مسئولية الحكومة وتكرارها يعنى أن ردود أفعالها لا تزال على ما هى عليه, حق الناس فى السعى وراء أرزاقهم من الضرورى أخذه بجدية ومساعدتهم بسياسات سريعة وفعالة.