أكد السفير بركات الفرا، سفير فلسطين السابق بمصر، أن أول من اهتم بملف المصالحة الفلسطينية الفلسطينية إلى يومنا هذا هي مصر، وهي حريصة كل الحرص على إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يصب في مصلحة المنطقة وحصول فلسطين على اسقلالها، لأنها تهتم بعلاج الجرح الفلسطيني الذي يشغل بال كل بيت في العالم العربي والإسلامي. وقال "الفرا" في تصريح ل"صدى البلد"، إن قطاع غزة يستق ان يولى رعاية خاصة، خصوصا أنه عاني الويلات منذ الانقسام في 2007، حيث تحولت أروقة القطاع إلى جحيم، ومصر تحاول التخفيف عن فلسطينيي القطاع عن طريق فتح معبر رفع والتبادل التجاري، واحتواء غزة يصب في صالح المصالحة الفلسطينية، لأن مصر هي الدولة التي تستطيع التأثير بقوة في توجيه القضية الفلسطينية. ولفت إلى أن إشكالية إتمام المصالحة تعتمد على الفلسطينيين أنفسهم ولا تتوقف عند جهود مصر فقط، حيث إن القاهرة تلعب دورا مهما في تيسير سبل المصالحة، حيث يجب تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الفلسطينين وأن يعي المفاضون أنه يجب إعلاء مصلحة الشعب الفلسطيني وإنهاء هذا الذي يصب في صالح المستعمر الإسرائيلي. وكان مفوض العلاقات الدولية ب«فتح» نبيل شعث أكد في حوار صحفي، أن قطر لعبت دورا في المفاوضات في يوم من الأيام والسعودية كذلك، وأي دولة عربية تبدي استعدادها للتوفيق بيننا وبين حماس في المصالحة نرحب بها، لكن يظل بالنسبة لنا الأصل في القضية هو الدور المصري والمستقبل للدور المصري.