نفي د. بركات الفرا، سفير فلسطين في مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية وجود أي ضغوط أمريكية وراء تعثر اتمام المصالحة، وقال إن السلطة الوطنية وحركة فتح يتمسكان بها كخيار وطني وحتمي وأمر لابد منه. وقال الفرا إن حركة فتح سعت بكل إمكاناتها لإتمام هذا الملف إلا أن الذي عطله عندما قام الإخوة في حركة حماس بمنع لجنة الانتخابات العليا من ممارسة عملها وتحديث سجل الناخبين في غزة. وتابع: نفهم جيدا أن حماس لها مشاكلها الخاصة التي لا شأن لنا فيها. وتعقيبا على تصريحات لإسماعيل هنية تحدث من خلالها عن أن هناك ضغوطا أمريكية مورست على السلطة الوطنية لتجميد ملف المصالحة، قال السفير بركات الفرا إنه لا توجد هناك ضغوط أمريكية ولا غيرها وهذا كلام غير صحيح، مؤكدا أن الذي عطل المصالحة هو منع حماس من السماح للجنة الانتخابات من تأدية عملها في غزة. ولفت الفرا إلي أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن وافق على أن يترأس حكومة الوفاق الوطني لتجاوز العقابات والتي تنحصر مهامها في الإشراف على إجراء الانتخابات العامة والبدء في إعمار قطاع غزة مؤكدا أن الرئيس حريص كل الحرص على إتمام المصالحة ويعمل جاهدا لرأب الصدع الفلسطيني واضعا موضوع الوحدة الوطنية على قمة أولوياته. وناشد الفرا حركة حماس أن يعملوا من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني، مشددا علي أن مصلحته تكمل في وحدته بدلا من إطلاق التصريحات اليائسة والبائسة.