أعلنت عبير أحمد أدمن "ثورة أمهات مصر" على المناهج التعليمية، أنها خلال مشاركتها في الحوار المجتمعي لتطوير التعليم المقام بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، نجحت في تسليم الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، مذكرة بها تصور كامل لسبل تطوير التعليم في مصر. وقالت "عبير" في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، إن من أبرز المقترحات في المذكرة: إنشاء مجلس قومى مستقل يتبع رئاسة الجمهورية، ليتولى تطوير المناهج وفقا للمعايير الدولية وطبقا لمجريات العلم الحديث، ويضع الخطط والإستراتيجيات قصيرة المدى وطويلة المدى، ويضع برامج التدريب أو يحددها سواء برامج إدارية أو تعليمية أو نفسية أو تأهيلية للمدرسين والإداريين، وان يشرف ويراقب ويتابع ويقيم التزام الجميع بتطبيق الخطط والاستراتيجيات العامة للدولة. وأوضحت أن المذكرة عرضت أيضا مقترحا بإنشاء مجلس تعليمى لكل محافظة، أو اختيار وزير للتعليم لكل محافظة، بنفس طريقة اختيار وزير التربية والتعليم وله نفس الصلاحيات، على أن يكون تبعيته للوزارة أو المجلس القومى للتعليم، ويتم منجه الصلاحيات لاتخاذ القرار المناسب وفقا للاستراتيجيات العامة. وأضافت: شملت المقترحات أيضا أن تصبح جميع المناهج مناهج تفاعلية تدرس بالأنشطة، وأن يتم تدريب المعلمين وتأهيلهم على ممارسة التدريس بالأنشطة ، وأن يتم إعتبار الصف السادس نقل و ليس شهادة اعتمادا على نص القانون رقم 33 لسنة 1988 والذي أقر أن إتمام مرحلة التعليم الأساسي هي الشهادة الإعدادية، وأن يتم تطبيق التعليم الالكتروني بدلا من طباعة الكتب من مرحلة الشهادة الاعدادية وتوسيع دائرتها لأكبر عدد ممكن للطلاب على مستوى الجمهورية، والعمل بنظام الترمات للصف الثالث الابتدائى و تقسم السنة فصلين دراسيين، واحتساب التقييم للطلاب خلال الثلاث سنوات الاعدادية و عدم تقييم الطالب على عام واحد فقط . كما طالبت المذكرة بتقسيم سنوات مرحلة الثانوية العامة لتكن كل عام مقسم إلى فصلين دراسيين، أن يكون تقييم الطلاب موزع على الثلاث سنوات وليس عام واحد فقط، وإجبار المعلمين على الحضور والشرح، وأن تكفل له الدولة حياة كريمة ماديا للمعلمين لتقل الدروس الخصوصية.