أصدرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى بيانًا تدين فيه منع الناشطة البحرينية مريم عبدالهادى الخواجة، من دخول الأراضى المصرية. وقالت الجبهة فى بيان لها اليوم، الاثنين، إن هذا القرار يؤكد استمرار اليد الأمنية فى السيطرة على الوضع العام فى مصر، وعلى السياسة الداخلية والخارجية. وتابع البيان: "هذا يلغي فكرة التحول من دولة بوليسية إلى دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتقدره، فما حدث فقط هو تحول الأصابع المحركة للقبضة الأمنية من الحزب الوطني إلى حزب الإخوان المسلمين "الحرية والعدالة". وأكد البيان أن منع الناشطة البحرينية التي يقضى أبوها الناشط البحريني عبد الهادي الخواجة عقوبة السجن المؤبد لمعارضته للنظام الملكي في البحرين، جاء إرضاءً الحكومات الديكتاتورية. كما أعلنت الجبهة تضامنها مع الخواجة، وقالت: "ليست مصر التي توصد أبوابها أمام اللاجئين إليها، لاسيما وأن الاخوان المسلمين الذين يحكمون الآن كانوا يلجأون لدول الخليج هربًا من القبضة الأمنية في مصر، فلا يعقل أن يقفوا أمام المعارضة الخليجية التي تطالب بمطالب شرعية وعادلة".