اجتمعت الدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، مساء أمس، بأعضاء لجنة مؤتمر إدارة الثقافة وثقافة الإدارة بمكتبها. حضر اللقاء الدكتور صبري الشبراوي أستاذ الإدارة وعضو الأعلى للثقافة، ود. صديق عفيفي مقرر لجنة علوم الإدارة ورئيس جامعة النهضة، د. صفوت النحاس رئيس إتحاد جمعيات التنمية الإدارية، د.محمد المري، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة الزقازيق، د. عادل السن، مستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية، لترسيخ وتطوير البنيان الثقافي والإداري للأمة في عالم متغير. ومن المقرر أن يكون المؤتمر في الفترة من 28- 30 يناير 2017، بدار الأوبرا المصرية. يهدف المؤتمر إلى تحديد متطلبات التغيير الثقافي من أجل تحقيق التقدم ووضع استراتيجيات للتغيير وتحديد الجهات التي ستقوم بالتغيير وكيف، وتغيير الثقافة السائدة الغير مواتية للتقدم والانتقال من ثقافة التراجع والتخلف إلى ثقافة التقدم ومنها إلى ثقافة التقدم في الإدارة، لأن الثقافة تنعكس على الأداء والالتزام بأخلاقيات الوظيفة، فهو محاولة جادة لرسم خريطة العمل من أجل تغيير ثقافة الإدارة وثقافة العاملين للتخلص من قيم الإحباط واللامبالاة ويستبدل بها ثقافة الإصرار والتفوق والعودة إلى مقدمة الصفوف. يُقيم المؤتمر المجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية، في الفترة من 28- 30 يناير 2017، والافتتاح بدار الأوبرا ، وأن يكون المستهدف منه هي الجهات التي تستطيع أن تساهم في تغيير الثقافة وأصحاب الفكر القادرين على تغييرها. يرأس المؤتمر د. صديق عفيفى رئيس لجنة علوم الإدارة بالمجلس الأعلى للثقافة، ويتولى أمانته د. محمد المرى مدير مركز القياس والتقويم بجامعة الزقازيق، ومقرري المؤتمر د. أمل الصبان الأمين العام للمجلس، ود. صفوت النحاس رئيس اتحاد جمعيات التنمية الإدارية. تناول الاجتماع مناقشة خمسة محاور للمؤتمر وهى الأول ثقافة الإدارة التي تشتمل على المضمون الثقافي للإدارة، النهوض الثقافي والإدارة، الهوية الثقافية ومقومات الإدارة، الموارد الثقافية والإدارية بالمجتمع المصري، توجهات النتاج الثقافي والإداري المصري، القيم الحاكمة لثقافة المجتمع المصري، نماذج التغيير الإداري واشكالياتها، الثقافة التنظيمية والأداء الوظيفي، نماذج التغيير الثقافي وإشكالياتها، الثاني إدارة الثقافة. تتضمن الثقافة بين التغيير والتطوير الإداري، إدارة المؤسسات الثقافية، الإدارة الثقافية في عصر المعلوماتية، التعددية الثقافية والإدارية، إدارة الصالونات الثقافية والتوك شو، إدارة الحوار الثقافي، إدارة مواقع التواصل الاجتماعي، إدارة تكنولوجيا الإعلام وتشكيل الوعي الثقافي، التراث الثقافي والإداري وبناء الشخصية المصرية، إدارة الثقافة المهنية والتمهين الثقافي، الثالث: الثقافة والإدارة ومؤسسات المجتمع وتتضمن المؤسسات الإعلامية والتثقيف الجماهيري، المؤسسات التربوية وترسيخ الثقافة والإدارة، الشراكة الثقافية والمنظمات الإقليمية والدولية، المؤسسات الفنية والمردود الثقافي والإداري، المؤسسات الدينية والحفاظ على ثقافة الأمة وإدارتها، المؤسسات الرياضية وثقافة الانتماء والولاء، مؤسسات المجتمع المدني، والتشكيل الثقافي والإداري، تقييم الأداء الثقافي والإداري للتليفزيون المصري، القيادات الثقافية وتشكيل الوجدان الثقافي والإداري، تجديد الخطاب الثقافي في عصر الاضطرابات الفكرية والإدارية، الرابع: التحديات الثقافية والإدارية. ويتضمن التحرش والاستنساخ الثقافي والإداري، التماسك الثقافي والإداري بين الانغلاق والانفتاح، المسابقات الثقافية والإدارية : ما لها وما عليها، الممارسات الثقافية والإدارية الإيجابية والسلبية، الهجرة القسرية وإدارة الاندماج الثقافي، النزاعات العربية والتقسيم الثقافي، الأمن الثقافي والإداري في عصر العولمة، الهيمنة والتبعية الثقافية والإدارية في عصر العولمة، تحديات التشكيل الثقافي والإداري للمواطن المصري، التحديات الداخلية والخارجية للأمان الثقافي والإداري، الخامس: رؤية 2030 والخريطة الثقافية والإدارية، وتشتمل على سيناريوهات المستقبل الثقافي والإداري المصري، دور الأسرة في تأصيل ثقافة المجتمع المصري، رؤى مقترحة للتطوير الثقافي، والإداري، الثقافة المصرية والإدارية، إلى أين، برامج التأهيل الثقافي والإداري للشباب في عصر العولمة.