سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مطالب بتأهيل الشباب قبل الإفراج عنهم.. "حقوق إنسان البرلمان" تقترح تشكيل لجنة لدمجهم في الحياة السياسية من جديد.. نواب: خطوة مهمة لحل مشاكلهم وتأهيلهم جيدا
برلماني: على الدولة تخصيص هيئة لتأهيل الشباب المفرج عنه والمسجون محمد الكومي يطالب بتنظيم محاضرات لتعديل أفكار الشباب المفرج عنهم «الرفاعي»: على الدولة تأهيل الشباب المتوقع العفو عنهم سياسيًا يستعد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتوقيع على القائمة الاولى التى أعدتها لجنة الإفراج عن المساجين ليفتح بذلك باب التصالح بين الدولة والشباب خاصة من لم يتورط في ارتكاب أعمال عنف كأحد النتائج الإيجابية لمؤتمر الشباب بشرم الشيخ. إلا أن تساؤلات يطرحها البعض حول الشباب المتوقع خروجه كيف سيتعامل بعد حصوله على حريته؟ وهو ما دفع بعض نواب البرلمان وخاصة لجنة حقوق الإنسان للحديث حول ضرورة إنشاء مؤسسة تكون مسئولة عن تأهيل الشباب ومنحه فرصة للعودة للحياة الطبيعية لعمله ولدراسته وتغيير أفكاره وتعليمه كيف يتعامل مع الواقع الجديد. يقول النائب عاطف مخاليف، عضو مجلس النواب، إن على الدولة ألا تتوقف عند قرار الإفراج عن الشباب وأن تعمل على تأهيلهم للعودة والمشاركة في الحياة من جديد. وأضاف مخاليف، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن الطبيعى أن يكون هناك إدارة للتأهيل داخل السجون تقوم بعمل تأهيل وتهيئة للسجين قبل خروجه ليكون مواطنا صالحا، ويعرف كيف يتعامل مع المجتمع لكن هذه الحالة لا تنطبق على الشباب الذين سيتم الإفراج عنهم لذلك لابد من بحث حالاتهم ومساعدتهم. وأكد مخاليف أن هناك شبابا تم فصلهم من الجامعات ويجب أن يعودوا وهناك موظفون كذلك يجب أن يعودوا وهو ما قد يتعارض مع القانون لكنه جزء من تصالح الدولة معهم وتهيئتهم وإعادة فتح الأبواب أمامهم خاصة وأن أغلب من يفرج عنه ليس متورطًا في عنف. وطالب مخاليف الدولة بتبني تشكيل هيئة منها لمراقبة وراعية الشباب المفرج عنه وحل مشاكلهم وتهيئتهم وتغيير مفاهيمهم خاصة وأن الدولة حاليًا أقوى وتفتح الباب للشباب . فيما قال النائب محمد الكومي عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الشباب المنتظرين للافراج عنهم بقرار رئاسى سوف ينخرطون في حياتهم الدراسية ويعاودن الذهاب للجامعة والتعامل مع زملائهم، وبمرور الوقت سيعلمون أن السياسة في مصر تم تغييرها والحالة الأمنية أيضًا وسيستعيد هويته الحقيقية. وأضاف "الكومي"، في تصريحات ل"صدي البلد"، أن غير الطلبة من المفرج عنهم بقرار رئاسى سيتم العمل علي إيجاد فرص عمل لهم في القطاع الخاص، والعمل علي مسايرة أعمالهم. وأشار النائب بلجنة حقوق الإنسان بالبرلمان إلى أنه سوف يتقدم بطلب لعمل محاضرات لتعديل افكار الشباب، عقب الإفراج عنهم لعدم انسياقهم ورجوعهم إلي اي اعمال مخالفة للقانون، ومتابعتهم كل فترة وعمل لهم انشطة وندوات. من جانبه قال الدكتور حسام الرفاعي، عضو مجلس النواب عن دائرة العريش، بشمال سيناء، وعضو لجنة حقوق الإنسان إن خطوة الإفراج عن الشباب خاصة الذين لم يرتكبوا أعمال عنف هامة جدًا نحو بناء الثقة بين الشباب والدولة والتأكيد على بداية عصر جديد، مضيفًا أنه على جميع مؤسسات الدولة احتضان الشباب وفتح الباب أمامهم. وأضاف "الرفاعي" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أنه سبق وتقدم للرئيس عبدالفتاح السيسي ومعه نواب سيناء بطلب لتشكيل لجنة لفحص حالات شباب سيناء والإفراج عنهم خاصة الذين لم يتورطوا في عنف فهناك العديد من الشباب تم سجنهم في ظروف صعبة على الوطن والآن الوضع أصبح مختلفًا. وتابع "الرفاعي" أنه على الدولة أيضًا النظر لشباب سيناء والإفراج عنهم، أما من يتم إعداد قوائم للإفراج عنهم حاليًا ضمن مُبادرة مؤتمر الشباب فيجب تأهيلهم من جديد والتأكيد عليهم بأن الفترة القادمة تحتاج مشاركة الجميع والباب مفتوح للمشاركة السياسية شريطة ألا يكون سبق اتهام أحدهم في قضايا عنف.