تشكيل وزير الأوقاف للجان الأعلى للشئون الإسلامية يثير جدلا.. أبرزها غياب وكيل الأزهر.. وشومان يرد : «لست عضوا به»

* وزير الأوقاف يعيد تشكيل لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
* تعديل لجنة الإعلام الديني لتضم كبار الإعلاميين والكتاب والصحفيين
* إدراج مفتىِ الجمهورية بلجنة الدراسات الفقهية
* ضم توفيق نور الدين ومهجة غالب وآمنة نصير بلجنة المرأة
* وكيل الأزهر ينفي استبعاده من عضوية المجلس
قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إعادة تشكيل لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأوقاف - والتي تضم 11 لجنة مؤلفة من نخبة العلماء والمثقفين والإعلامين - بما يسهم في نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة والفكر الوسطي، ومواجهة الإرهاب والتطرف ومعالجة القضايا العصرية والمستجدات برؤى ثاقبة مستنيرة.
وتضمن قرار وزير الأوقاف تعديل لجنة الإعلام الديني بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لتشمل لجنتي الإذاعة والتليفزيون، والصحافة والإعلام الإلكتروني، وتضم كبار الإعلاميين والكتاب والصحفيين، منهم الدكتور سامي محمد ربيع الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق وعميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، ونزار سلامة العطيفي، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتتضمن اللجنة عضوية رئيس قطاع الإذاعة المصرية ورئيس إذاعة القرآن بصفته، ورئيس شبكة راديو صوت العرب، ورئيس قطاع البرامج الدينية، وبعض رؤساء الأقسام الدينية بالصحف والمجلات.
أما لجنة الدراسات الفقهية بالمجلس، فتم تشكيلها وضمت كلا من: الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور أسامة محمد العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، فضلا عن بعض أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر ومجمع البحوث الإسلامية.
وأعاد وزير الأوقاف، تشكيل لجنة الدراسات القرآنية، لتضم الدكتور إبراهيم صلاح الهدهد، القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، والدكتور طه أبو كريشة، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وبعض أساتذة الأزهر، فيما جاء تشكيل لجنة السنة والسيرة لتضم الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، عضو المجلس الاستشاري التخصصي لرئيس الجمهورية للتنمية المجتمعية.
وشمل تشكيل لجنة المرأة والأسرة والطفل، كلًا من الدكتور توفيق نور الدين، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتورة مهجة غالب عبد الرحمن، والدكتورة آمنة نصير، الأستاذ بالأزهر، وضمت لجنة الفكر والحضارة الإسلامية عددًا من أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر وهم «الدكتور بكر زكي عوض، عميد كلية أصول الدين السابق، والدكتور عبد العزيز سيف النصر، والدكتور محمود مهنا، والدكتور محمد ربيع جوهري»، بالإضافة إلى الدكتور جمال فاروق جبريل محمود، عميد كلية الدعوة.
وجاء تشكيل لجنة إحياء التراث وتحقيقه وتنقيحه وتيسيره، مكونًا من: الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور فوزي السيد عبد ربه، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية الأسبق، والدكتور محمد حسين المحرصاوي، عميد كلية اللغة العربية، والدكتور صابر عبد الدايم يونس، عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق الأسبق.
وأمر الوزير بإعادة تشكيل لجان اللغات والترجمة، والحوار الحضاري، والمؤتمرات والندوات، والحوار والتواصل المجتمعي، والمستجدات وتفكيك الفكر المتطرف، والتثقيف العام.
من جانبه نفى الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، ما تم تداوله عن استبعاده من عضوية لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مؤكدا أنه ليس عضوا بها من الأساس قائلا: "تقدمت باعتذار رسمى قبل عام".
وقال شومان فى تصريح له، إنه تقدم باعتذار رسمى قبل عام بعدما تم التجديد له فى عضوية اللجنة الفقهية، من باب إفساح المجال لمن تسمح ظروفه من الزملاء بالمواظبة على حضور الجلسات.