مصطفى الفقى بجامعة عين شمس يدعو الشباب إلى تقدير مصر وجيشها..ويؤكد: السيسى غامر بشعبيته من أجل الإصلاح

مصطفى الفقى:
- "ترامب" يقدر دور مصر فى مكافحة الإرهاب
-:مصر سنية المذهب شيعية الهوى
- مجلس الأمن فضل اختيار فرنسا على مصر لانتمائها للكيان الأوروبى
- مصر ستكون أفضل دول المنطقة خلال 5 سنوات
نظمت كلية الألسن جامعة عين شمس، للملتقي الأدبي الأول بعنوان "مصر في عيون الأخرين "، بقاعة مؤتمرات الكلية ضمن فعاليات الأنشطة الخدمية التى تقدمها جامعة عين شمس لأبنائها من الطلاب تحت رعاية الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة ، وبحضور الدكتورة منى فؤاد عميد الكلية، والمفكر السياسى مصطفى الفقى.
وقال المفكر السياسى مصطفى الفقى، خلال كلمته بالملتقى، إن مصر تقف الآن على الطريق الصحيح، مضيفًا " ومن 3 ل 5 سنوات مصر ستكون من أفضل دول المنطقة، فمصر عاصية على السقوط"، مضيفًا "أن مشكلة مصر التاريخية أن فكر الدولة الحديثة ارتبط بالقوات المسلحة منذ عهد محمد على".
وأضاف الفقى، أن "الكثير يحاول أن تطول قامته قامة مصر، وتوارت أجيال لم تعرف قيمة مصر فيتعاملون معها دون الوعى والاحترام اللازم "، مضيفًا " الآن نحن نحصد نتيجة التراكمات، ولسنا فى لحظة ضعف وأنما لحظة مواجهة حقيقية".
وأردف، أن "مصر كادت أن تحتل مقعد دائم فى مجلس الأمن لمكانتها، وكاد الأمر أن ينتهى، ولكن اتجهوا لاختيار وتفضيل فرنسا لأنها جزء من الكيان الأوروبى".
وأضاف "الفقى"، "ما نمر به فترة استثنائية فمصر مرت بثورتين فى 3 سنوات وحبست رئيسين فى 4 أعوام"، مضيفًا " أن مشكلة المصريين دائما التفكير الجزئى ولكننا نحتاج رؤية شاملة وواسعة بعيدا عن النظرات الجزئية، مرددًا "نريد دولة ديمقراطية حديثة دولة حرية الرأى".
وأكد المفكر السياسى، أنه "إذا عطست مصر أصيب الشرق الأوسط بالأنفلونزا"، مضيفًا "هناك تراكمات كبيرة لدولة عاشت على النوتة لفترات طويلة، ومحاصرة إعلاميًا"، لافتًا إلى ما تردده قناة الجزيرة القطرية أن المظاهرات تجتاح الشوارع المصرية.
ودعا الفقى، طلاب الكلية، قائلًا "عليكم أن ترفعوا قامتكم وتدركوا مكانة مصر وجيش مص، الذى يعد من أقوى 10 جيوش فى العالم"، موضحًا أن الصفقة للعسكرية التى جاءت لمصر بدون عملات.
وقال، إن "رئيس الدولة الحالى، عبد الفتاح السيسى لا يسعى للشعبية وخسر كثيرًا من شعبيته من أجل اتجاهه للإصلاح، مضيفًا "لن تبنى مصر بالقروض والمعونات الأجنبية".
وأضاف "الفقى"، أن " الأسعار غالية وهناك طبقات مطحونة ولكن كل ذلك نتيجه تراكمات سابقة، مضيفًا " ولكن الناس تتناول الحقائق من خلال قائمة الأسعار اليومية، قائلا "مبقولش أن الصورة وردية وإلا أبقى منافق وكداب".
قال المفكر السياسى، إن "مصر طوال عمرها بلد منظورة ومستهدفة ويشعر الجميع اتجاهها بالحب والأحترام مع شئ من الغيرة حتى مع شقيقتها من الدول العربية ، فهناك شعور أن مصر تستحوذ على الكثير".
وأضاف الفقى، أنه " أينما وليت وجهك ستجد لمصر مكانة وخيمة، فمصرعلى المستوى العربى هى وتد الخيمة والعرب بدون مصر ليسوا العرب الذين نعرفهم".
وأردف، أن"مجموعة المثقفين الذين قادوا التنوير فى البلدان الأخرى خرجوا من مصر، موضحًا أن أى خبر بسيط فى مصر يتصدر نشرات أخبار الصحف العالمية".
قال المفكر السياسى"، قعدنا 10 سنوات فى قطيعة مع الدول العربية ولم تسقط مصر وجاءها العرب بشروطها فهى الدولة الأبوية "، موضحًا أنه لم يتراجع دور مصر الأقليمى إلا بتراجع التعليم، ومصر لا ينكر دورها إلا الجاحدون.
وأضاف الفقى، أن "مصر هى رأس الحربة، وهى التى حافظت على الثقافة العربية واللغة العربية، بالرغم من أن اللغة العربية دخلتها فى الدولة الفاطمية"، قائلا "لا أحد يريد لمصر أن تحلق لأنها إذا حلقت، لحلقت فوق الجميع"، وأن قضية العدالة الإجتماعية هى مصدر ثورات الشعب المصرى، فالعدالة الاجتماعية قضية حاكمة، مضيفًا " دور الشباب كان مغمورا فى عهد مبارك وغابت العدالة الاجتماعية".