يعقد المجلس الأعلى للصحافة اجتماعات موسعة مع رؤساء مجالس الإدارات بالمؤسسات الصحفية لمناقشة الأوضاع الحالية. قال الكاتب الصحفى صلاح عيسى الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، إن هيئة مكتب المجلس تعقد اجتماعات موسعة مع رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية والخاصة والحزبية لمناقشة الأوضاع الخاصة بالصناعة . وأضاف عيسى فى تصريحات صحفية أن هيئة المكتب تقوم الآن بجمع معلومات من المؤسسات الصحفية عن تأثير ارتفاع الأسعار على الصناعة، مشيرا إلى أن الركود لن يصيب صناعة الصحف فقط، ولكن سيمتد إلى صناعة الطباعة والنشر بأكملها ،مشيرا إلى أنه من الممكن أن تلجأ بعض الصحف إلى تقليل عدد الصفحات أو تخفيض تكاليف الإنتاج أو رفع ثمنها، متابعا:"ولكن هذا ليس سهلا لأنه حين زاد سعر الصحف فى الفترة الأخيرة، مثل هذا أعباء على الجرائد، وليس من المنطقى أن نحل المشكلة من وجهة نظر أو التأثير على عنصر واحد". من جانب آخر أعرب يحيي قلاش نقيب الصحفيين عن قلقه من استمرار انهيار الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للصحفيين وتدني أجورهم بشكل ينذر بالخطر رغم طرح هذه القضية بين النقابة وجميع المسئولين وصدور حكم قضائي يقضي بضرورة وضع حد أدني لأجور الصحفيين. وأكد قلاش أن القرارات الاقتصادية الأخيرة فاقمت من هذه الأوضاع وانعكاساتها على أوضاع المؤسسات، والصحفيين الذي يعاني بعضهم من البطاله بعد إغلاق صحفهم منذ عدة سنوات. وطالب نقيب الصحفيين المجلس الأعلى للصحافة بعقد اجتماع عاجل لبحث هذه التداعيات واستمرار الاتصالات برئيس الحكومة ووزير التخطيط بصفته رئيس المجلس القومي للأجور لبحث سبل إيجاد حلول عاجلة لهذه القضية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحاليّة التي باتت معها قدرة الزملاء على مزيد من التحمل تكاد تكون مستحيلة. وأشار النقيب إلي الاجتماعات التي شارك فيها وأمين الصندوق في اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء من النقابة والمجلس الأعلى للصحافة ووزارة المالية لبحث الأحكام الصادرة لصالح عدد من الصحفيين بأحقيتهم في الحصول على بدل التدريب وقواعد صرف هذا البدل وتأكيد النقابة على أحقية جميع الصحفيين أعضاء النقابة في الحصول على هذا البدل والمطالبة بزيادته سنويا وضروره ربط هذا الموضوع بقضيه أجور الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية .