قالت غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى إنه فى كل عام فى نفس التوقيت يقام معرض الأسر المنتجة لعرض صناعات تلك الأسر والذى يشارك فيه 27 محافظة تشترك فيها الأسر المنتجة والجمعيات الأهلية والصندوق الاجتماعى للتنمية، كما أن هذا العام يشهد مشاركة مركز تحديث الصناعة الذى يعطى شكل جديد للمعرض ويعمل على مراجعة جودة المنتجات. وأضافت وزير التضامن خلال افتتاحها لمعرض ديارنا للأسر المنتجة، أن المعرض يتم تنظيمه 4 مرات فى العام، وأن هناك ما يقرب من 250 جمعية تشارك فى المعرض وبأشكال مختلفة سبب اختيار هذا التوقيت لكونه قبل أعياد عيدالميلاد ويحتوى على جميع أغراض الأسر المصرية من قسم للمأكولات والحلويات والأشغال اليدوية والأرفاستر والموبيليات والمفروشات المنزلية والملابس. وأشارت والى أن المعرض فرصة للتعرف على منتجات المحافظات المختلفة لأن هناك آاف الأسر المنتجة الذين ينتجون فى منازلهم والمعرض يعطى فرصة لعرض منتجاتهم فى مكان واحد يقبل اليه العديد من مريدى ومشجعى المنتجات اليدوية، وأن المعرض منوط به التسويق لتلك المنتجات التى يتم انتاجها من قبل الأسر المنتجة. وأكدت الوزيرة، أن الدورة الحالية للمعرض تشهد تجديدات شاملة، حيث تشمل وضع تصميمات خاصة بالعارضين وأسلوب العرض لتتواكب مع أحدث الأساليب وأكثرها تميزا وجمالية، ولتحقيق الجاذبية للمعروضات، إضافة الى اختيار عرض المنتجات المصرية المصنوعة بأيدي وخامات مصرية متميزة تحمل ملامح الثقافة البيئية للمحافظات المشاركة، وكذلك في ثوب جديد يتميز بألوانه وأشكاله المبتكرة والتي تلائم الذوق الرفيع للمستهلكين جنبا الى جنب مع الجودة والأسعار المناسبة. ويفتتح معرض ديارنا أبوابه للجمهور بداية من غد الإثنين، ويستمر حتى الثالث والعشرين من نوفمبر، ويشارك فيه ما يزيد عن 5 آلاف منتج متميز، منها منتجات تشارك للمرة الأولى، ويعد مشروع الأسر المنتجة من البرامج القومية التي تسعى الوزارة إلى نشرها ليغطي أكبر عدد من الأسر المستفيدة، كما يهدف الى تحويل الأسرة محدودة الدخل إلى وحدات إنتاجية تساهم في رفع مستوى معيشتها وتشارك في تنمية المجتمع، وذلك من خلال تقديم التدريب والدعم الفني والمالي والمهني اللازم لها عبر مراكز إعداد وتكوين الأسر المنتجة والمعارض الدائمة والموسمية المنتشرة بالمحافظات مع استغلال الخامات والموارد البيئية المتاحة واستثمارها وتحويلها إلى منتجات نهائية لها قيمة اقتصادية مضافة.