سمعت أحد الجالسين يقول لصاحبه بجواري وأنا أحتسي الشاي "مشروبي المفضل على المقهى" توفيق عكاشة ده راجل ملوش حل وجرىء جدًا ومبيخفش من حد وفاهم جدًا.. دا المفروض يبقى وزير للإعلام، فقال له صاحبه: "يا سلام لو يظبط مع الإخوان وينصلحوا مع بعض تبقى الدنيا فُل ويظبطوا البلد". فرد عليه صاحبهما الثالث وقال: "إيه الكلام اللي انتوا بتقولوه ده.. عكاشة ده مابيقولش حاجة صح وبعدين على طول بيلطم على وشه وبيعمل حاجات غريبة.. والله أعلم إن كان اللي بيقولوا صح ولاّ غلط، محدش عارف حاجة يا عم دا ماينفعش يبقى إعلامي.. في حد قدوة بيعمل كده". وقال آخر: يا جماعة والله ممكن الرئيس "مرسي" يتصالح معاه هو و"أبو حامد" ويبقوا مستشارين ليه. سيدى القارئ كلها وجهات نظر قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة، فقد يتصالح الرئيس مع عكاشة وأبوحامد وقد يُصبحان في يوم من الأيام مستشارين له أو وزراء ولكننى أرى أنهم لو اتفقوا فلابد أن يصب ذلك في الصالح العام لمصر ولأهلها. كله في علم الغيب.