قال د.عمرو سليم -رئيس لجنة الصحة بحملة مين بيحب مصر- إن تعويم الجنيه وتحرير سعر صرف العملة سوف يترتب بالسلب تجاه الصحة والدواء داخل مصر في عدة نقاط. وأوضح سليم أن أهم النقاط التي أشار إليها زيادة أسعار كشف الأطباء والعمليات الجراحية في ظل عدم وجود لائحة استرشادية لأسعار الخدمة تقدمها نقابة الأطباء لأعضائها أو توفير بديل مناسب من وزارة الصحة بالحصول على خدمة طبية جيدة داخل المستشفيات الحكومية. وتابع سليم أن من أهم النقاط الناتجة عن تعويم الجنيه على الصحة في مصر نقص المزيد من الأدوية المستوردة مثل أدوية السرطان والكبد وحبوب منع الحمل وظهور سوق مواز لها بأضعاف أسعارها المعلنة، إضافة الى -وكما يقول رئيس لجنة الصحة بمين بيحب مصر- وقف شركات التوزيع عن البيع وحدوث إضرابات فى السوق المحلى من الأدوية المحلية قد تصل لإضرابات ومطالبات جديدة من القائمين على صناعة الدواء في مصر على زيادة أسعار الدواء مرة أخرى وعزوف العديد من الشركات عن انتاج الأدوية الأساسية المسعرة جبريا للأدوية غير الأساسية غير المسعرة جبريا. وأضاف سليم أنه فى هذا الإطار قدمت لجنة الصحة بحملة مين بيحب مصر حلولا سريعة لمواجهة هذه التحديات فى الصحة وأهمها تفعيل دور العلاج الحر بوزارة الصحة في التفتيش على الأطباء الدوري لأماكن عياداتهم وزيادة التفتيش على المستشفيات الحكومية وتفعيل نظام جوده الرعاية الصحية بالمستشفيات وتطبيق البصمة للحضور والانصراف. وطالب الإدارة المركزية للصيدلة اتخاذ قرارات حازمة نحو قرار وزير الصحة مع زيادة أسعار الأدوية السابق في وقف ترخيص الأدوية التي لم تلبِ احتياجات السوق الدوائي وإصدار قرار بوقف التعامل إلا بإيصالات رسمية لشركات توزيع مرخصة لدى جهات الصحة المختصة، وكذلك عمل مناقصات جديدة لتوفير الدواء داخل المستشفيات الحكومية من أدوية السرطان المستوردة وبيعها بسعر الجمهور لدى صيدليات المستشفيات وبداية تداول الدواء بالاسم العلمي في الوصفات الطبية والصيدليات للأدوية المحلية لمثائل الأدوية فيما يوفر المزيد من الاستثمارات الخاسرة في أدوية غير منتجة من الأساس بعمل مناقصات لكل ماده فعالة لكل شركة منتجة للدواء. وفى نهاية البيان حذر سليم من المساس بمحدودي الدخل بزيادة سعر الدواء مما قد يضر المواطن البسيط في غياب التأمين الصحي الشامل.