* أصحاب محلات الورود: * 50 % ركودا في البيع والشراء عن السنوات الماضية لارتفاع الأسعار * المواطنون عن الاحتفال بعيد الحب: * مش هانحتفل...والبلد في ظروف صعبة اختفت مظاهر الاحتفال بعيد الحب في الشارع المصري هذا العام، حيث شهدت محلات الزهور حالة من الركود وعدم الإقبال كما اختفت مظاهر الفرحة والاحتفالات بين الشباب المصري فى الشارع. رصدت كاميرا "صدى البلد" حالة الركود التى تسود محلات الورد فى يوم عيد الحب كما رصدت آراء المواطنين حول الإحتفال بعيد الحب والهدايا. فى البداية أوضح حلمى نصر العامل بمحل الورد أنه تسود حالة من الركود فى بيع وشراء الورد فى الفالنتين خاصًة فى هذا اليوم 4\11 حيث تزداد نسبة البيع والشراء فى اليوم العالمى للفالنتين عن هذا اليوم مشيرًا إلى عدم اهتمام المصريين بعيد الحب وقلة إقبالهم على شراء الورد فى ظل ظروف البلد الراهنة موضحًا أن أسعار بوكيهات الورد من اليوم تتراوح بين 100-250 جنيهًا. وأشار محمود أحمد صاحب محل ورد أن نسبة المبيعات اليوم انخفضت 50% عن السنوات السابقة مضيفًا إلى أن غلاء الأسعار وارتفاع سعر الدولار عامل كبير حيث انشغل المواطنون بغلاء الأسعار دون الاهتمام بعيد الحب وشراء الهدايا للأحباء مؤكدًا على انخفاض نسبة الشراء أيضًا فى الأيام الأخرى قائلًا "حتى الزباين العاديين من الطبقات الغنية بدأوا يقلوا اللى كان بياخد مرة فى الأسبوع دلوقتى فين وفين لما يشتروا". وأضاف محمد سيد إلى صعوبة الإحتفال بعيد الحب بسبب الظروف الإقتصادية الصعبة التى تمر بها البلد حيث ينعكس ذلك على الشباب وأكد على عدم احتفاله بعيد الحب نظرًا لعدم وجود شريك حياة معه مشيرًا إلى أنه كان يحتفل بعيد الحب فى السنوات الماضية بشرائه "الدباديب". كما قال محمد عمران أحد المواطنين أنه لا يحتفل بعيد الحب لأنه "بدعة" مؤكدًا على أنه لايمكن انفاق أمواله فى هذه "التفاهه" قائلًا للشباب "بتحتفلوا بإيه ..اعقلوا شوية عايزين نرضى ربنا البلد مش ناقصة". وأعرب عبدالله ثابت عن استيائه من الإحتفال بعيد الحب فى ظل الظروف الصعبة خاصًة بعد رفع سعر البنزين والسولار مشيرًا إلى أن الهدايا فى عيد الحب تكون فى الخطوبة أو الزواج فقط.