تمكنت وزارة الداخلية السعودية من الكشف عن مخطط إرهابي يستهدف ملعب الجوهرة في جدة، أثناء مباراة السعودية والإمارات، وبعد عمليات من التقصي تمكنت القوات الأمنية من القبض على المشتبه بهم في هذا التهديد، وهم باكستانيان وسوري وسوداني. من جهته صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية -فى بيان- بأن الجهات الأمنية المختصة ومن خلال متابعتها للتهديدات الإرهابية، التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها وتعقب القائمين عليها، فقد تعاملت مع معلومات عن أنشطة وتهديدات إرهابية مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي في الخارج، وبلوغ الترتيبات فيها إلى مراحل متقدمة تُشير إلى وجود أعمال إرهابية وشيكة الوقوع، مما ضاعف من وتيرة الجهود الأمنية المبذولة لاستباق ما يخطط إليه والحيلولة دون وقوعها، وهو ما أسفر عن النتائج الآتية: أولًا: الإطاحة بخلية إرهابية، مكونة من 4 أشخاص، تتخذ من محافظة شقراء منطلقًا لأنشطتها التي تركزت على استهداف رجال الأمن، وتواصل عناصرها في ذلك مع أحد القيادات بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وتلقي التعليمات والأوامر منه للعمل على تنفيذها، وبعد تحديد هويات عناصر هذه الخلية، جرى وفق عملية متزامنة القبض عليهم وهم: أحمد بن محمد بن حمود المعيلي - سعودي الجنسية. عبدالله بن عبيد بن محماس العصيمي العتيبي - سعودي الجنسية. عبدالعزيز بن فيصل بن جفين الدعجاني العتيبي - سعودي الجنسية. مجاهد بن رشيد بن محمد الرشيد - سعودي الجنسية. وقد أقروا تحقيقيًا في أقوالهم بعلاقتهم المباشرة بهذه الخلية ونشاطهم فيها، وتواصلهم مع عناصر التنظيم في سوريا، ورصدهم لعدد من رجال الأمن يعملون بجهات أمنية مختلفة في مناطق (الرياض - تبوك - الشرقية) وتمرير معلوماتهم إلى التنظيم في الخارج استعدادا لاستهدافهم لاحقًا وفق ما يصدر لهم من توجيهات من التنظيم الارهابى، كما تم إيقاف 6 أشخاص آخرين (سعوديي الجنسية) لتوفر ما يفيد بعلاقتهم بالمذكورين، ويجري التحقيق معهم في علاقتهم بالخلية ونشاطاتها. ثانيًا: توفرت معلومات تفيد بوجود تهديد إرهابي يستهدف ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة أثناء مباراة منتخبي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي أقيمت الثلاثاء الماضي باستخدام سيارة مفخخة يتم وضعها في المواقف التابعة للملعب، وقد تعاملت الجهات الأمنية مع التهديد على أقصى درجات الجدية، وفرضت على الفور مزيدًا من التعزيزات والتدابير على الموقع بكامل محيطه للتعامل الحاسم مع أي حالة اشتباه يتم رصدها، وضاعفت في الوقت ذاته من جهودها الميدانية بحثًا وتقصيًا عن الأطراف المشتبه بعلاقتهم بالتهديد، وهو ما مكن من تحديد هوياتهم والقبض عليهم وهم: ساليمان أراب دين - باكستاني الجنسية. فارمان الله نقشبند خان - باكستاني الجنسية. حسان عبدالكريم حاج محمد - سوري الجنسية. عبدالعظيم الطاهر عبدالله إبراهيم - سوداني الجنسية.