يحتفل العالم غدا، الاثنين، بعيد الهالوين أو القديسين، ويستعد الجميع لارتداء الملابس المخيفة والتزين بقرع العسل، ومن طقوسه أيضا عدم تناول اللحم قبل العيد بيوم وتناول الفواكه مثل التفاح وقرع العسل. وتمثل الشخصيات المرعبة المحور الاساسي في الاحتفال ولكن هناك بعض الشخصيات المرعبة التي يفضل أن يتنكر بها أغلب الناس عشية استيقاظ الأرواح أو ليلة الهالوين، وفيما يلي نبرز أشهرها: الزومبي هو الجثة المتحركة التي أثارتها وسائل سحرية مثل السحر وغالبا ما يطبق هذا المصطلح المجازي لوصف شخص منوم مجرد من الوعي الذاتي. وقد اكتسبت شخصية الزومبي شعبية ملحوظة، خاصة في أمريكا الشمالية والفولكلور الأوروبي في العصر الحديث. وتم تطبيق مصطلح "الزومبي" على الموتى الأحياء في أفلام الخيال المرعب. وتم تصوير فيلم يمثلهم سنة 1968 م من إخراج جورج روميرو واسمه "ليلة الحي الميت". وظهرت شخصية الزومبي في الكثير من الأفلام والقصص وألعاب الفيديو والرسوم الهزلية والبرامج التليفزيونية. الدمية تشاكي تلك الدمية القاتلة التى عرفناها فى سلسلة أفلام، ويحكى عن روح شريرة تسيطر على دمية ولإضفاء مزيد من الإثارة، فقد أصبح لتشاكى أسرة مكونة من ولد وتعتبر من أكثر الشخصيات التي يتقمصها الأطفال ليلة عيد الهالوين. الساحرة الشريرة هي شخصية كرتونية في الأساس ترسخت في أذهان الأطفال، وحتى اليوم هي من أشهر الشخصيات التي تظهر في الاحتفالات بعيد الهالوين. دراكولا هو الأمير فلاد تيبيس بطلا وطنيا في رومانيا لقيامه باحتواء الاجتياح التركي لأوروبا، وقد حكم بين عامي 1456 و1462 وكان موصوفا بتعامله الوحشي مع المسئولين الفاسدين واللصوص وخصوصا المحتلين. ويدور الجدل حول العلاقة غير الأكيدة بين شخصية دراكولا التي خلقها الكاتب الأيرلندي برام ستوكر عام 1897، وفلاد تيبيس، ابن الأمير الروماني فلاد دراكول (الشيطان) اللقب الذي ورثه عنه، إلا أنه حتى الآن يتربع على عرش الشخصيات المرعبة في العالم. شخصية جاك تورانس هي شخصية أمريكية مرعبة استحوذت على الأرواح، وفي الحقيقة سكن جاك وعائلته فندقا لمدة طويلة، وعندما أتت عاصفة ثلجية في الولاياتالمتحدة حبست عائلته، واكتشف جاك أن الفندق مسكون بالاشباح ثم استحوذت الأشباح على ذهنه ووصل به الحال إلى الجنون.