أكد فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، أنه كان يعشق البحر وخاصة بحر الإسكندرية التي نشأ بها والذي ينظر إليه ويراه كما لا يراه المصطافون، فكان يستمتع بالجلوس على صخور رأس التين والاستماع إلى وشوشات البحر. وأوضح حسني في حوراه ببرنامج «انفراد» على قناة «العاصمة»، ان البحر كان مهما جدا في حياته، فالإسكندرانية حياتهم البحر. وقال إن موهبته في الرسم اكتشفها أحد مدرسيه في المرحلة الابتدائية، لافتا إلى أن مدرس الرسم أبرحه ضربا عندما أكتشف أنه قد رسم صورة لآدم وحواء، والفكرة كانت في أن المدرس تشكك في قدرتي على الرسم وأن أحد أقاربي هو من رسم لي تلك الرسمة. وتابع "حسني" أن والده ذهب إلي المدرسة واشتكى المدرس إلى الناظر، وأثبت أمام الجميع قدرته على الرسم باحترافية جعلت الجميع يدرك حجم موهبته. ولفت "حسني" إلى أن والده توفى وهو في عمر الثامنة، ولم يتأثر كثيرا بفراق والده نظرا لشدته في التعامل، مشيرا إلى أنه كان يحب والدته أكثر لأنها كات تفهمه وتشجعه دائما.