* إنقاذ 11 شخصا من أتوبيس طريق قنا-سوهاج بعدما جرفته السيول.. صور * قسوة السيول تحصد ارواح 6 أشخاص.. وتصيب 20 آخرين في حادث "طريق قنا-سوهاج" * إغلاق طريق قنا - سوهاج الصحراوي.. وسفاجا بديل المتجهين إلى القاهرة * محافظ قنا: البحث عن شخصين مفقودين في منطقة السيول * القوات المسلحة تدفع ب"هليكوبتر" لإنقاذ العالقين في السيول بالصحراوي الشرقي تعرضت محافظة قنا لموجة من الطقس السيئ التي تضمنت سيولا كثيفة وأمطار غزيرة بأنحاء المحافظة . وقال اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، إن قوات الإنقاذ النهري بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بمديرية الأمن تمكنت من إنقاذ 11 شخصا من أتوبيس قنا- سوهاج الصحراوي الذى جرفته السيول، وأدت إلى انقلابه بالطريق. وأضاف الهجان، أن سيارات الإسعاف تمكنت حتى الآن من نقل 4 من الركاب، وفى طريقها إلى مستشفى قنا العام لتلقى العلاج، بينما تم نقل 7 آخرين لمستشفى سوهاج، بالإضافة لجثة طفلة تم انتشالها من مياه السيول. وأشار الهجان، إلى أن عمليات الإنقاذ مستمرة للمواطنين المحاصرين، بالتعاون بين كافة الأجهزة المعنية وسوف يتم نقلهم للمستشفيات فور إنقاذهم من المناطق المحاصرين فيها بسبب السيول. واستقبل مستشفى سوهاج العام 6 جثث و20 مصابا من ضحايا أتوبيس طريق قنا- سوهاج الصحراوي، الذى جرفته السيول أثناء عودته من القاهرة متجهًا إلى محافظة قنا. من جانبه قال الدكتور ممدوح السيد "مدير مرفق إسعاف سوهاج" إن سيارات الإسعاف تمكنت حتى الآن من نقل 6 جثث و20 مصابا من طريق قنا – سوهاج الصحراوي، نتيجة جرف مياه السيول لأتوبيس وسيارتي نقل. وقال العميد حسن لطفى مدير إدارة مرور قنا، إنه تم إغلاق طريق قنا- سوهاج الصحراوي الشرقي، أمام المسافرين منذ بدايته بمحافظة قنا وحتى الكيلو 110 في محافظة سوهاج، لوجود 3 وصلات مقطوعة بالطريق، وذلك مياه السيول التي تسببت في جرف عدد من السيارات. وأضاف لطفى، بأنه يمكن للمسافرين إلى القاهرة التوجه إلى طريق قنا - سفاجا ومنه إلى طريق الجيش في محافظة سوهاج واستكمال الرحلة إذا لم يكن هناك قطع للطرق في أماكن أخرى داخل المحافظات. كما أسفرت السيول التي شهدها طريق قنا - سوهاج الصحراوي الشرقي اليوم، الجمعة، عن جرف المياه لعدد كبير من السيارات والأتوبيسات، وهو ما نتج عنه عشرات الضحايا ما بين قتيل ومصاب، ولم يتم التوصل للعدد الفعلي حتى الآن. وقد كان لمحافظة قنا نصيبا كبيرا من الضحايا لم يتم تحديد عددهم الحقيقي حتى الآن، وتم التوصل ل10 أسماء حتى الآن، بعضهم تم التوجه به لمستشفيات سوهاج وآخرون لمستشفيات قنا، فقد استقبلت محافظة سوهاج جثث أريج أحمد مبارك، 6 أعوام، وشقيقتها أروى، 3 أعوام، وتم وضع جثتيهما بمستشفى أخميم المركزي، وعبد الله أحمد عبد الله، 27 عاما، تم وضع جثمانه بمستشفى سوهاج العام. فيما تم نقل كل من: سيد أحمد عبد الكريم، 40 عاما، مصاب في اليد والقدم، وصبحي جاد الرب، 37 عاما، مصاب بجرح أسفل الذقن، وأحمد ناصر بشير، 17 عاما، بجروح متفرقة بالجسم، لمستشفى أخميم المركزي. وتم نقل مغربي أحمد إبراهيم، 53 عاما، بكدمات متفرقة بالجسم، لمستشفى سوهاج العام، ومحمود عبد الوهاب كريم، 40 عاما، وشقيقه شعبان، وسيد حجاج محمد، 38 عاما، مقيمين بالترامسة، لمستشفى قنا العام. وقال محافظ قنا، إن عمليات البحث من قبل الأجهزة المعنية مازالت مستمرة للبحث عن 2 من مفقودين حتى الآن، موضحًا أن مواقع السيول تشهد تواجدا لرجال لقوات المسلحة بالتعاون مع مديرية الأمن والأجهزة التنفيذية والإنقاذ النهري ومديرية الري. وأضاف الهجان، أن الطائرة التي دفعت بها القوات المسلحة لتمشيط منطقة السيول بطريق قنا- سوهاج الصحراوي، أنهت مهمة تمشيط المنطقة ولم تعثر على أي ضحايا أو ناجين جدد، لافتًا إلى أن هناك تعاونا من قبل كافة الأجهزة للتعامل مع الأزمة التي تشهدها محافظاتجنوب الصعيد. وأوضح الهجان، أن إجمالي الضحايا بلغ 4 حالات وفاة، و29 مصابا منهم 21 مصابا في مستشفى أخميم و8 في مستشفى قنا العام، معظمهم تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفى، ومضيفًا أنه سوف يتوجه لطريق قنا- سفاجا للاطمئنان على الأوضاع بالطريق، على أن تستمر عمليات البحث وجهود الأجهزة المختلفة حتى يتم انتشال الأتوبيس والسيارات الغارقة في مياه السيول عقب تحسن الأوضاع الجوية. كما توجه محافظ قنا، إلى موقع السيارات العالقة في مياه السيول بطريق قنا- سوهاج الصحراوي الشرقي، لمتابعة أعمال إنقاذ المصابين والعالقين في السيارات والاطمئنان على عمليات إنقاذ المواطنين العالقين بالطريق. وفى ذات السياق دفعت القوات المسلحة بطائرة" هليكوبتر" لتمشيط المنطقة التي شهدت وقوع السيول للبحث عن أي مواطنين عالقين بين مياه السيول. يذكر أن المنطقة الواقعة بالطريق الصحراوي الشرقي بين محافظتي قناوسوهاج، شهدت سقوط سيول شديدة أدت إلى جرف وإغراق عدد من السيارات، ونتج عنها مصرع و إصابة العشرات، لم يتم التوصل لعدد فعلى لهم حتى كتابة هذه السطور.
