سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ضربة السيول» تتسبب فى مقتل 13 شخصا وإصابة 50 آخرين.. الحكومة ترفع حالة التأهب.. تفعيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة سوء الأحوال بالمحافظات.. تقارير من الوزارات المعنية.. وحصر خسائر المحاصيل
* مركز معلومات مجلس الوزراء: مقتل 13 شخصا وإصابة 50 آخرين بسبب السيول * الحكومة تعلن حالة التأهب في جميع الوزارات المعنية بالتعامل مع أزمة السيول * تفعيل غرفة العمليات المركزية بمركز معلومات مجلس الوزراء لمتابعة سوء الأحوال الجوية بالمحافظات * تقارير من الداخلية والري والزراعة والصحة والنقل والكهرباء بشأن الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة الموقف أعلنت الحكومة تفعيل غرفة العمليات المركزية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء اعتبارًا من الأحد لمتابعة تنفيذ الخطة القومية لمواجهة كارثة السيول والحد من أخطارها على مستوى الجمهورية، والتى تم إعدادها ويتم تحديثها والتدريب على تنفيذها بواسطة قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار. وأكد بيان لمركز معلومات مجلس الوزراء، أنه في ضوء توجيهات رئيس مجلس الوزراء بتفعيل عمل لجنة الطوارئ والأزمات والمشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء اعتبارًا من يوم 15 أكتوبر 2016 لمتابعة موقف سوء الأحوال الجوية والطقس، قامت اللجنة بمتابعة استعداد وجاهزية جميع المحافظات للتعامل مع نتائج سوء الأحوال الجوية المنتظرة اعتبارًا من أمس الأول، الأربعاء، وتتم متابعة الموقف على مستوى جميع المحافظات على مدار الساعة. وأكدت وزارة الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المناطق المتضررة والطرق المعرضة للسيول بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة وتقديم جميع أوجه الدعم المطلوبة لجميع المحافظات. كما أكدت وزارة الرى أنه تم التأكد من استعداد المعدات والأفراد ومحطات الرفع وتطهير مخرات السيول والمجاري المائية، والتي من شأنها تصريف مياه السيول والأمطار بأمان لمنع حدوث خسائر، وذلك بالتنسيق مع المحافظات والجهات المعنية الأخرى. وأشارت وزارة الري إلى المتابعة المستمرة من غرف العمليات الفرعية في جميع المحافظات لمتابعة السيول والأمطار بالتنسيق مع مركز التنبؤ بالوزارة لإعداد خرائط سقوط الأمطار خلال الثلاثة أيام المقبلة، وقد ساعد ذلك على تحريك الأفراد والمعدات إلى النقاط الساخنة قبل حدوث السيول والسيطرة على المياه وتوجيهها إلى المخرات، ما أدى لاستيعاب جميع كميات المياه الواردة إليها دون حدوث خسائر في المنشآت المائية، وجار العمل على رفع الإطماءات من الطرق التي تضررت بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة. كما أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أنه تم تشكيل لجان بمديريات الزراعة التي تعرضت للسيول لمتابعة الموقف أولًا بأول وبصورة مستمرة والتواصل مع غرفة عمليات أزمات الوزارة، وتم التعامل بناءً على الإجراءات المتبعة ورفع درجة الاستعداد بمديريات الزراعة بمحافظات (جنوب البلاد)، كما تم التنسيق مع المحليات ومركز العمليات وإدارة الأزمات بالمحافظة للمساعدة في إزالة الآثار الناتجة على المحاصيل الزراعية، وحصر الخسائر في المحاصيل الزراعية لتحديد أسلوب المواجهة من حيث التأثير على الأسواق والمزارعين. وأكدت وزارة النقل أنه بمتابعة الإنذار الجوي وتحديد المحافظات والمناطق المنتظر تعرضها للأمطار والسيول، قامت الهيئة العامة للطرق والكباري بإعادة تمركز المعدات لسهولة التحرك والوصول إلى المناطق المحددة. وقالت إنه برصد الموقف ميدانيًا، تم حصر الطرق التي تعرضت إلى نحر وإطماءات وإزالة بعض الطبانات (العوائق) مع دفع المعدات والتعامل مع الآثار السلبية للأمطار وإعادة فتح الطرق للمرور. وأضافت أن بعض الطرق مازالت المياه تتدفق عليها، وبمجرد توقف المياه سيتم دفع المعدات للقيام بسرعة استعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه طرق "سوهاج - قنا" "سفاجا - سوهاج" و"رأس غارب - الشيخ فضل". كما أكدت وزارة الكهرباء أنه تم التعامل مع المناطق المتضررة (جنوبسيناء- البحر الأحمر- السويس- قنا- سوهاج- أسيوط- المنيا) عن طريق فصل التغذية للتأمين وبناءً على طلب المحليات، وتم توفير التغذية البديلة للمناطق الحيوية، وتمت إعادة التغذية الكهربائية في جميع المناطق عدا رأس غارب تمت الإعادة جزئيًا حتى تتم إزالة آثار السيول، علمًا أنه لا توجد خسائر في مهمات وشبكات قطاع الكهرباء جراء هذه الأحداث. وأكدت وزارة الصحة أنه تم رفع درجة الاستعداد والتأهب وإعلان حالة الطوارئ للتعامل مع الحوادث والإصابات المتوقعة نتيجة الأمطار الكثيفة والسيول في جميع المحافظات المحتمل حدوث السيول بها وتشكيل فريق عمل مركزي بجميع المحافظات، كما تم تفعيل غرفة عمليات وزارة الصحة والغرف التابعة لها بالمحافظات. وقالت إنه تم التنسيق مع مديريات الشئون الصحية بالمحافظات للتعامل مع حالات الإصابات والوفيات ودفع فرق انتشار سريع من الأطباء والتمريض بالتخصصات الحرجة لدعم المستشفيات المستقبلة لمصابي تلك الأحداث بالمحافظات المتضررة. وأكدت وزارة التنمية المحلية أنه تم رفع درجة استعداد غرف عمليات الوزارة والتنسيق مع غرف العمليات بالمحافظات المختلفة لمتابعة الموقف أولًا بأول على مدار الساعة. وأشارت إلى توجيه المحافظات بالتعاون المتبادل لإزالة الآثار المترتبة عن السيول طبقًا للموارد المتاحة وأماكن تواجدها. كما أكدت أنه تم التنسيق مع جميع المديريات والأجهزة الخدمية لإزالة الآثار السلبية للأحداث، وحصر الخسائر وتشغيل المرافق المتأثرة وحصر المتضررين وإخلائهم من المناطق المتضررة، كما تم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي من خلال مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات المتضررة لحصر الخسائر وتقديم التعويضات اللازمة. كما أكدت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي التنسيق مع المحافظين بتجميع ودفع جميع المعدات اللازمة للتعامل مع الأمطار وشفط المياه من المدن، وقامت بتأمين المحطات من آثار الأمطار وتحضير المولدات اللازمة لتشغيل المحطات أثناء انقطاع الكهرباء، وتم تشغيل المحطات بمجرد إزالة الموانع. وقالت إنه جار إصلاح خطوط المياه التي جرفتها السيول بمحافظة البحر الأحمر بطول 4.5 كيلومتر مع دفع عربات مياه الشرب للمناطق المتضررة، كما تم شفط المياه من جميع المناطق السكنية المتضررة. وكانت نتائج سوء الأحوال الجوية اعتبارًا من صباح يوم الخميس 27 أكتوبر 2016 وحتى اليوم، الجمعة 28 أكتوبر 2016 كالآتي: - وفاة 7 وإصابة 26 مواطنا نتيجة انجراف عدة سيارات على طرق محافظة البحر الأحمر. - وفاة 6 وإصابة 24 آخرين على طريق قنا – سوهاج نتيجة اندفاع السيول على الطريق. - قطع التيار الكهربائي على بعض المناطق بالمحافظات المعرضة لسوء الأحوال الجوية كاجراء احترازي لمنع حدوث خسائر بشرية أو مادية، وإعادة التيار الكهربائي بعد إزالة آثار السيول. - توقف بعض محطات مياه الشرب بمحافظة سوهاج نتيجة شدة عكارة مياه نهر النيل وإعادة تشغيلها بعد التأكد من سلامة المياه مع تشغيل المحطات الارتوازية في فترات الانقطاع. - غلق جميع الطرق السريعة المعرضة لسوء الأحوال الجوية وإعادة فتحها بعد تحسن الأحوال الجوية. - قامت الوزارات والجهات المعنية بدفع وسائل ومعدات الإنقاذ للمناطق المتضررة واتخاذ اللازم لمساعدة المتضررين. وتشير خرائط الطقس إلى تحسن في الأحوال الجوية اعتبارًا من بعد ظهر اليوم، الجمعة 28 أكتوبر 2016. وبناءً على توجيهات المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، سوف يستمر العمل في غرفة العمليات على مدار الساعة لمتابعة الأوضاع أولًا بأول ولحين التأكد من استقرارها وعودة الأمور إلى طبيعتها في المناطق المتضررة.