أعلن ائتلاف أقباط مصر مشاركته رسمياً فى مظاهرة الجمعة 24 أغسطس، مطالبا بمدنية الدولة ولاستكمال أهداف الثورة المصرية التى بدات بثورة اللوتس البيضاء ثورة 25 يناير. وقال بيان اصدره الائتلاف صباح اليوم "أن ما سيقوم به إئتلاف اقباط مصر من حراك فى الشارع المصرى يوم 24 أغسطس القادم من أجل تحقيق أهداف الثورة المصرية من عيش وحرية وعدالة اجتماعية يجب أن يقابل بتاييد الجهات السيادية بالدولة وليس بالاعتراض أو التجاهل لما له مصلحة للوطن الذى يسعى الجميع لخدمته"، مطالبين بعدم " صبغ " الدولة بصبغة دينية ،مؤكدين سلميتها ورفض كافة أشكال العنف أو البلطجة التى أشاعها البعض لاجهاض تلك المشاركة الوطنية. واكد البيان ان مشاركة إلائتلاف لم تكن أستجابة لدعوات أشخاص أو جهات محددة فكما شارك كوادر وقيادات إئتلاف أقباط مصر قبل تأسيسه بشكل فردى وليس من خلال تيار أو جهه فى ثورة 25 يناير لرفضهم إستئساد الحزب الوطنى الديمقراطى على الساحة السياسية المصرية وما وصل اليه المجتمع المصرى من جهل وفقر وغياب للعدالة فقد تأتي مشاركته من جديد فى يوم 24 اغسطس من أجل التاكيد على المطالب الثورية الوطنية وعلى راسها الحرية الكاملة والعدالة والمساواة الاجتماعية وعدم التمييز بين كافة أبناء الشعب المصرى. واضاف البيان ""نحن لا نسعى لاسقاط الرئيس ولكن نسعى لتحقيق مطالب الثورة وتاكيد الدولة المدنية وفصل شئون الرئيس عن شئون جماعة الاخوان المسلمين وعدم فرض أو سيطرة تيار معين على سلطات الدولة ومؤسستها الهامة كما نرفض أخونة الحكومة ونرفض اللجنة التاسيسية للدستور التى لا تعبر عن الشعب المصرى كما نرفض ما وصلت اليه الخدمات العامة من وضع متردى بالاضافة لتكميم الافواة الاعلامية والصحفية وهذا ما يرفضه كل صاحب رائ وكلمة". وطالب الإئتلاف من جميع التيارات الثورية والوطنية فى المشاركة والحشد لهذا اليوم وتكريس المبادى السلمية فى التظاهر كما يطالب الائتلاف من القيادات الامنية والعسكرية أن تتحمل مسوليتها كاملة مكملة فى حماية جميع المتظاهرين السلمين، مؤكدا انه فى حالة تعرض هولاء المتاظرهين السلمين للعنف فتلك مسؤلية السلطة التنفيذية وعلى راسها رئيس الجمهورية .