حذّر روري ستيوارت، وزير التنمية الدولية البريطاني من أن السياسات التي تفقد مصداقيتها في الشرق الأوسط قد تحمل تنظيم داعش الإرهابي على أن يبحث له عن أهداف في مناطق أخرى. وقال ستيوارت لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الغرب قد يصبح هدفًا جديدًا للإرهابيين إذا تم طردهم من الموصل، بينما كان يعلن أن وزارته قد خصصت مساعدات تقدر بنحو 1.4 مليون جنيه أسترليني لمدينة الموصل التي يسيطر عليها إرهابيو داعش منذ العام 2014. وقال ستيوارت إن القوات العراقية التي بلغ عددها 30000 من المرجح أن تحرز انتصارًا شبه مؤكد على بضعة آلاف من الإرهابيين. وأضاف أن "ما يهم داعش بالأساس هو السيطرة على الأرض، وهذا هو ما يجعل تنظيم داعش مختلفًا عن تنظيم القاعدة. وبالتالي إذا فقدوا الموصل فسوف يمثل ذلك صفعة كبيرة لمصداقيتهم، محذرًا من أنهم قد يشرعون في مهاجمة أهداف جديدة بمناطق أخرى من العالم، وحذر الوزير البريطاني من أن تضييق الخناق على داعش بالشرق الأوسط قد يحملهم على التوجه إلى مناطق أخرى. ولم يستبعد حدوث هجمات إرهابية جديدة في أوربا والولايات المتحدة، وقد أوضح التنظيم من قبل أن هذا شيء يقع داخل دائرة تركيزهم.