قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن اليقين لا يزول بالشك ، فمادام المُسلم لم يتلفظ بلفظ الطلاق فلا يلزمه شيء، وعليه أن يدع وساوس الشيطان التي تلازمه في حالة شكه. وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «أنا في حالة شك هل تلفظت بكلمة الطلاق هل ربما قلتها لأحد ! أو فكرت فيها بيني وبين نفسي! وهل بذلك حدث هناك انفصال بيني وبين زوجتي ؟»، أنه لا شيء عليك أيها السائل، وهذه الفتاة هي زوجتك بيقين. وأضافت أن اليقين لا يزول بالشك ، فمادام المُسلم لم يتلفظ بلفظ الطلاق فلا يلزمه شيء، ناصحة بأن يدع عنه وساوس الشيطان التي تلازمه.