أكدت وزارة الخارجية السورية أنه ليس من مهام أي دولة أو طرف أو مبعوث أممي الحديث عمن يقود سوريا .. مشددة على أن الشعب السوري وحده هو صاحب هذا القرار، وذلك وفقا لما جاء في الدستور السوري. وذكرت الوزارة - في بيان لها أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الإثنين - أن "الحديث عن وجود حرب أهلية في سوريا هو مغاير للحقيقة وهو فقط في أذهان المتآمرين على دمشق، وأن ما يجري هو جرائم إرهابية تستهدف الشعب السوري تنفذها عصابات تكفيرية مسلحة مدعومة من دول معروفة بالمال والسلاح والمأوى". وأضافت الخارجية السورية "إذا رغب المبعوث الأممي في إنجاح مهمته والحصول على تعاون الحكومة السورية فإن عليه التقيد بالإطار المحدد لهذه المهمة والذي وافقت عليه سوريا والعمل الجاد للحصول على التزامات واضحة من الدول التي تقدم الدعم لهذه العصابات الإرهابية المسلحة بالتوقف عن التدخل في شئون سوريا الداخلية". يأتي هذا تعقيبا على ما تناولته وسائل الإعلام من تصريحات نسبت للمبعوث الدولي إلى سوريا الأخصر الإبراهيمي بأنه "من السابق لأوانه القول إن كان على الرئيس السوري بشار الأسد أن يتنحى عن السلطة في بلاده أم لا"، واعتبر أن سوريا تعيش حالة حرب أهلية ولم يعد المطلوب تجنب هذه الحرب بل وقفها.