قال الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، إن مؤتمر الإفتاء العالمي هو مؤتمر علمي إسلامي، يحاول إيجاد الطريق السليم للتعايش سواء بالنسبة للمسلمين وغيرهم. وأوضح "حسين" خلال عرضه لبحثه بعنوان: "كيفية مواجهة الإفتاء ظاهرة الخوف من الإسلام هو الإسلاموفوبيا"، أنه كذلك فرصة لأن نطرق القضية الفلسطينية، خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي يحاول بكافة السبل كبح مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة، التي ضمنتها الأديان والمواثيق الدولية، والتي أقرت بأحقية الشعوب عن مقدساتها وحماية أراضيها. وأضاف أن في الوقت ذاته يقف الإعلام الغربي موقف يبتعد كثيرًا عن مضامين العدالة، حيث يصف مسلمي ومسيحي فلسطين بالإرهابيين، وقد حالت قوات الإحتلال بينه وبين مكان عبادته، بل وتنسب إليه تهم التحريض والإرهاب ويتعرض للسجن والحبس ويحاكم، ويُبعدوا عن أوطانهم. ودعا كافة المؤسسات الدينية والدول الإسلامية للوقوف في صف أولئك الفلسطينين، الذين يتعرضون لملاحقة حقيقة من الاحتلال بكل وسائل الإرهاب، منبهًا إلى أنه إرهاب منظم من قبل الحكومة الرسمية والأحزاب والجماعات والأفراد، وعليه ينبغي النظر لهم بعين الصواب والحماية، من إرهاب الأفراد والجماعات الذي يبرئ غير المسلمين.