ناشد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر، شباب مصر المعتصمين أمام مبنى مجلس الوزراء بالحرص على مصلحة مصر والمصريين وتقديمها على كل اعتبار واتاحة الفرصة لحكومة الانقاذ الوطنى لتبدأ عملها ومزاولة مسئولياتها الوطنية تجاه المواطنين وتحقيق مصالحهم المتمثلة فى اعادة الانضباط وانقاذ الاقتصاد المتردى واعادة الانتاج فى المصانع المتوقفة والمصالح المعطلة والمستشفيات والتعليم وسائر الدوائر الحكومية . وأوضح بيان لشيخ الأزهر صدر مساء الجمعة انه باستطاعة هؤلاء الشباب متابعة سير العمل فى هذه المجالات وإبداء آرائهم بصددها مذكرا فى الوقت نفسه بحقهم فى الاعتصام والمطالبة باهداف الثورة المشروعة ولكن مع مراعاة مصلحة مصر والمصريين. وناشد شيخ الازهر المجلس الاعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء بأن يأخذوا آراء الشباب مأخذ الجد والاعتبار والانجاز مؤكدا ثقته وتقديره لتعاون الشباب وتقديرهم للمسئولية الوطنية امام الله والوطن والتاريخ. وأشار شيخ الازهر فى بيانه الى ان الازهر يتوجه بهذا النداء لشباب مصر من واقع حرصه على شباب الامة ومسيرة الوطن لتحقيق المصالح الضرورية الآنية والفورية التى تحتاجها مصر من كل مصرى يعيش على أرضها.