نجح الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، قائد فريق أبوظبي للسباقات، في اختبار اليوم الأول من رالي المغرب الصحراوي – الجولة قبل الأخيرة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة "كروس كانتري" – حيث تمكن البطل الإماراتي على متن بيجو 2008 دي.كيه.آر من تسجيل الزمن ال 11 الأسرع في نهاية المرحلة الأولى التي بلغ طولها 120 كلم ليجتاز خط النهاية في المركز 11 (من اصل 52 سيارة) بعيدًا عن لائحة "التوب 10" بفارق 8 ثوان فقط! وقال الشيخ خالد "هدفنا طبعًا الاستفادة من خبرة جديدة في عالم الراليات الصحراوية على متن البيجو 2008 دي.كيه.آر فهي تتطلب اسلوب خاص في القيادة لأنها سيارة ثنائية الدفع، وكنا نعلم منذ البداية بأن تسجيل أزمنة جيدة ستكون مهمة صعبة خصوصًا منذ المشاركة الأولى في مراحل متطلبة ومغبرة مثل اليوم. تجاربنا السابقة على السيارة في فرنسا كانت على طرقات مفتوحة على عكس ما رأيناه في المغرب، ولكننا نجحنا في التفوق على أهدافنا وحققنا أزمنة جيدة - ولله الحمد – وذلك على الرغم من الخطأ الملاحي الذي وقعنا في فخه وكلفنا خسارة ما يزيد عن الدقيقة ونصف، ولولا ذلك الخطأ لكنا أنهينا اليوم الأول بنتيجة أفضل بكثير. الرالي طويل ولا يزال هناك الكثير من الكيلومترات لاجتيازها ونتمنى التوفيق لنا ولجميع المشاركين ان شاء الله." وقد انطلق رالي المغرب مساء الأحد الماضي بمرحلة تمهيدية في أغادير بمشاركة عالمية واسعة زادت عن ال 50 سيارة في فئة (أوتو فيا) والتي ضمت أيضًا الشيخ خالد بن فيصل القاسمي الذي يشارك للمرة الأولى في رالي المغرب على متن بيجو 2008 دي.كيه.آر مع ملاحه الفرنسي إكزافير بانسيري. وأنهى الشيخ خالد المرحلة التمهيدية التي بلغ طولها سبعة كيلومترات في خمس دقائق و42 ثانية.