أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أنه يوجد لكل إنسان من البشر قرين من الجن وآخر من الملائكة، إلا أن سيدنا محمدًا -صلى الله عليه وسلم- أعانه الله تعالى على قرينه الجني فأسلم، فكان لا يوسوس له بالسوء والفحشاء. واستشهد «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، بما روي عن عبد اللّه بن مسعود أنّ النّبيَّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- قال: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَد إِلَّا وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُه مِنْ الْجِنِّ. قَالُوا: وَإِيَّاكَ يا رسولَ اللّه؟.قَالَ: وَإِيَّايَ، إِلَّا أَنَّ اللَّه أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلَا يَأْمُرنِي إِلَّا بِخَيْرٍ» وفِي حَدِيثِ سُفْيَانَ: «وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنْ الْجِنِّ، وَقَرِينُهُ مِنْ الْمَلَائِكَةِ». وأشار المفتي السابق، إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عرض الإسلام على قرينه فأسلم، وخان إبليس فكان لا يذهب إليه ليخبره بأحوال الرسول -صلى الله عليه وسلم-. ولفت عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن القرين يعمل «جاسوس» عند إبليس ويخبره بأحوال جميع الناس ويأمر القرين بالوقيعة بين الأزواج والعباد.