أحال القضاء البرازيلي الرئيس الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا إلى المحاكمة في تهم فساد، وغسيل أموال في إطار فضيحة شركة (بتروبراس) النفطية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء أن القاضي سيرجيو مورو أكد وجود أدلة كافية تثبت مسئولية دا سيلفا عن الفساد المتعلق بفضيحة بتروبراس. من جانبه، أعرب دا سيلفا عن حزنه، ووصف التهم الموجهة ضده بأنها "هزلية"، و"ملفقة". وكان مدعو العموم قد اتهموا الرئيس الأسبق بقبول 11ر1 مليون دولار على هيئة رشاوى، فيما ينظر إلى لولا دا سيلفا الذى حكم البلاد ما بين عامي 2003، و2011 كأحد الرموز السياسية الكبيرة في البرازيل، كما أظهرت استطلاعات الرأي مؤخرا أنه لا يزال أقوى المرشحين لخوض انتخابات العام 2018، إلا أن أية إدانة جنائية من شأنها أن تمنعه من الترشح للانتخابات المقبلة. وقد طلب المدعى العام البرازيلي في 14 سبتمبر الجاري توجيه الاتهام رسميا بالفساد للرئيس الأسبق لويس ايناسيو لولا دي سليفا.