كال زعيمي أمريكا اللاتينية نيكولاس مادورو وكاسترو اتهامات للولايات المتحدة بشن حرب اقتصادية على فنزويلا لإعادة استعمارها وذلك في قمة دول عدم الانحياز التي أنهت جدولها اليوم الأحد. وقال نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا أن بلاده اجتاحتها حرب اقتصادية أمريكية تهدف إلى الإطاحة به. وتحدث رئيس كوبا راؤول كاسترو مرددا الاتهامات ضد أمريكا رغم تحسن علاقاته معها. يقول نيكولاس مادورو: "تواجه فنزويلا هجوما هو ضد كل من أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي، وتحاول إعادة فرض، واستعمار السياسة والاقتصاد والثقافة وحياة دولنا". واجتمع قادة 120 دولة في جزيرة مارجريتا بفنزويلا لمدة يومين، وضمت القمة دولا مثل حسن روحاني الرئيس الإيراني. ولفتت تقارير إعلامية أن فنزويلا وهي عضو في منظمة أوبك التي تضم أكبر دول تحوز على احتياطات نفطية في العالم، ستسعى إلى دعم حملتها في تخفيض الانتاج الوفير لنفط الخام العالمي في محاولة لرفع الأسعار. ويدعم طموح فنزويلا رئيس الإكوادور رافاييل كوريا، وبلاده أصغر عضو في الأوبك، وقال أن أوبك تتعرض لخطر الانهيار بسبب خلافات بشأن استراتيجية السوق. ويقول محللون أن فنزويلا تحاول أن تعيد تصوير حركة عدم الانحياز، وهي من بقايا الحرب الباردة والتي تعني موقفا غير منحاز لقطبي الحياة السياسية العالمية أمريكا والاتحاد السوفييتي، كحصن ضد إعادة الاستعمار. وتأسست عدم الانحياز في 1961 لتمثيل دولا مستاءة في الصراع على السلطة بين أمريكا والاتحاد السوفييتي.