دعا الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى، جموع المسلمين بالإخلاص في الدعاء لتحقيق أمنية الحج العام المقبل كأحد أركان الدين الإسلامي لتكفير الذنوب وزيادة الطاعات. وقال خالد، في أولى حلقات برنامجه الجديد «نفسي أحج»، الذي يذاع عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "تأدية مناسك الحج تكون بالنية كما أنها دعوة من الله واستدعاء لعباده الفائزين بهذه الطاعة الكبيرة وليس لها علاقة بكون الحاج مذنبًا ومن أصحاب المعاصي أو طائعًا من الصالحين وإنما تكون استدعاء من الله تعالى للجميع". وأضاف: "لجميع المسلمين.. أنوى الحج السنة الجاية وربنا ينولهالك السنة الجاية، الشوق إلى أداء مناسك الحج، رغم أن هناك مشقة بها، فأنا أقول بعد أداء الحج الحمد لله قضينا ما علينا ولن أحج العام المقبل، ولكنني مع قرب أيام الحج أتشوق للعودة من جديد وأداء المناسك رغم مشقتها، وهذا مصداقًا لقول الله "وإذ جعلنا البيت مثابةً للناس"، فكل من يحج مرة يتشوق للحج كل عام رغم الصعاب والمشقة ولكنه حب الطاعة لله". وشدد الداعية الإسلامي على أن الأيام العشر الأولى من ذي الحجة هي أفضل الأيام محبةً إلى الله طوال العام، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله تعالى من العشر الأوائل من ذي الحجة – فقال الصحابة ولا الجهاد في سبيل الله يا رسول الله؟!!- قال ولا الجهاد إلا رجل خرج بأهله وماله ولم يرجع من ذلك بشيء". وتابع :"العلماء قالوا إن هذه الأيام أفضل أو تعدل العشرة الأواخر من رمضان وفيهم ليلة القدر حيث إن ليلة القدر يعتق فيها الرقاب، ولكن أكثر يوم تعتق فيه الرقاب من النار يوم عرفة وليلة القدر مخفية لا يعلمها أحد ويوم عرفة يعلمه الجميع وليلة القدر دعاؤها مستجاب ولكن أكثر دعاء مستجاب دعاء يوم عرفة".