قال الدكتور أحمد فاروق الأمين العام لنقابة الصيادلة، إن الأزمة الحقيقية ليست أزمة محاليل طبية، وإنما هي في وزير يخدع الشعب، عندما يخرج أمس متحدثه الرسمي ويقول: "مافيش عنده أزمة محاليل فهي كارثة ومصيبة". وأكد "فاروق"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحك عندنا" المذاع على فضائية "المحور" اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد صيدلية في مصر لا يوجد بها أزمة محاليل طبية، مُضيفًا: "للأسف الشديد مستشفيات مصر مهددة بالإغلاق لعدم وجود محاليل، والكمية المتواجدة الآن بالكاد نقدر نتحرك بها، كتير من المستشفيات تشتري من الأسواق". وحمل "الأمين العام لنقابة الصيادلة"، وزارة الصحة مسؤولة نقص المحاليل، مُشيرًا إلى أنهم حاولوا بكل الطرق احتواء الأزمة وحلها عن طريق مخاطبة مجلس الوزراء بمنع تصدير المحاليل، والتواصل مع شركة النصر لمضاعفة الإنتاج. وتابع أن هناك انعداما تاما للرؤية، وافتعال للأزمات تضرب الأمن القومي للبلاد من مسؤولين لا يراعوا الوطن أو المواطن، علبة المحلول تباع في الأسواق بخمس أضعاف ثمنها"، مُعتبرا أن سبب الأزمة هي افتعال أزمة مع أكبر مصنع محاليل في مصر دون سبب، وإغلاقه تعسفيا، وحتى الآن لم يجدوا البديل بعد مرور أكثر من عام ونصف. واستطرد: "أتحدى إعلان التحقيقات الرسمية مع مصنع المتحدون، حول اسباب إغلاقة إلى الآن"، مُتسائلًا: "لما يكون في مصنع فيه خطأ أعاقب صاحب المصنع وليس الشعب المصري كله".