ادعت مجموعة دولية رائدة في مجال حقوق الإنسان أن السلطات الفلسطينية أخمدت صوت المعارضة من خلال تضييق الخناق على حرية التعبير والإساءة للصحفيين والنشطاء ينتقد سياساتها المحلية. وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إن كل من السلطة الفلسطينيةوعلى راسها الرئيس محمود عباس في الضفة الغربية ومنافستها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة، اعتقلت الصحفيين والناشطين الذين يعبرون سلميا عن انتقادات السلطة. وتفند المنظمة في بيان أصدرته، ونشره موقع صحيفة «ذا جارديان» البريطانية أن «الحكومة الفلسطينية في كل من غزة والضفة الغربية تعتقل وتتعدى جسديا النشطاء والصحفيين الذين يعبرون عن انتقادات حول القضايا العامة المهمة» وقالت مديرة هيومن رايتس ووتش في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. إن قوات الأمن الفلسطينية اعتقلت مجموعة من النشطاء والموسيقيين الذين انتقدوا قوات الأمن الفلسطينية و واتهموا الحكومة بالفساد" في تصريحات نشرت على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها «فيسبوك»، كما صادروا كتابات وموسيقى الراب والأغاني. وفي غزة، قالت جماعة حقوقية ناشطة انتقدت «حماس» على فشلها في حماية رجل من ذوي الإعاقة العقلية" اعتقل وأرهب من قبل المجموعة، وكذلك الصحفي الذي نشر صورة لامرأة تبحث عن الطعام في القمامة. وقالت المنظمة الحقوقية ومقرها «نيويورك» أن "النشطاء والصحفيين شكوا من أن رجال الأمن ضربوهم و ركلوهم، وحرموهم من النوم والغذاء السليم.