تمكنت الجهود الشعبية والأمنية، من إسدال الستار على خصومة ثأرية بين عائلتى " آل توغان و آل السالمى" بمركز نجع حمادى، بعدما اتفق الطرفان على تقديم" القوده" و إنهاء صفحة الخلافات بينهم، والتى قدمها علاء السوالمى الذى قضى العقوبة فى السجن إلى عمر عبد الفتاح نحل المجنى عليه. وأقيم سرادق الصلح بقرية زليتم الغربى بهجورة، بمشاركة أكثر من 3 آلاف مواطن وبحضور اللواء مجدى القاضى نائب مدير الأمن، وعبد الراضى عربى ، رئيس الوحدة المحلية لمركز نجع حمادى نائبًا عن محفظ قنا، والعميد عصام خضرى رئيس مباحث المديرية ، والعميد ابراهيم سليمان رئيس فرع البحث الجنائي لشمال قنا، والعقيد مصطفى منتصر، مأمور مركز نجع حمادى وممثلين عن الأزهر والأوقاف وبحضور لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامى والمسيحي. ترجع أحداث الواقعة لعام 2007 ، حينما نشبت مشادات بين العائلتين لوجود خلافات بينهما تطورت إلى اشتباكات ونتج عنها مصرع عبدالفتاح محمود توغان ، وتم توجيه الاتهام إلى علاء أحمد السالمى ، وتم الحكم عليه وقضاء فترة العقوبة ، ونجحت لجنة المصالحات ، والتى قادها أحمد منصور ، مدير عام بالتربية والتعليم ، والعمدة يوسف كمال ، عليو مصطفى فارس، صلاح عبد الراضي ، بمعاونة علماء الأزهر والأوقاف ، فى إنهاء الخصومة بين العائلتين.