انتقد الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، قيام وزيرتين في حكومة شريف إسماعيل بتطوير المكاتب الخاصة بهم فور توليهم المهام الوزارية بما يتكلف أكثر من أربعة ملايين جنيه لكل مكتب، وذلك لأن المكتب لا يروق لهم، مشيرا إلى تناقض ما حدث في ظل إعلان الحكومة ضغط وترشيد الإنفاق الحكومي. وانتقد رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية خلال مداخلة هاتفية ضمن حلقة اليوم من برنامج مساء القاهرة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة تن الفضائية برنامج الحكومة للإصلاح الاقتصادي الذي انحسر في الاقتراض من صندوق النقد ثم الاقتراض من المؤسسات الدولية والاقتراض عن طريق طرح سندات دولية، ثم بيع الشركات العامة، ثم ضغط المصروفات الحكومية. وأوضح رشاد عبده أن الحل ليس في بيع الشركات الناجحة وإنما في تحسين مناخ الاستثمار وجذب المستثمرين لزيادة المتداول والموجود من العملة الأجنبية لزيادة احتياطي النقد الأجنبي وخلق فرص عمل حقيقية مشيرا إلى فشل وزراء المجموعة الاقتصادية.