* الحياة: للمرة الأولى منذ 3 سنوات.. موظفى حماس يصطفون للحصول على رواتبهم * القدس: الضربات الجوية الأمريكية على"داعش" في سرت بلغت 48 ضربة منذ بداية الشهر الجاري * الشرق الأوسط: تورط الميليشيات الحوثية في جرائم بحق الأطفال في اليمن * الخبر: إدراج اسم الجزائر كممول للمساجد فى فرنسا يثير الجدل سلطت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الضوء على العديد من الملفات الساخنة؛ وكان ابرزها ما نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية؛ والتى ذكرت أن الموظفين التابعين لحركة "حماس" اصطفوا في طوابير طويلة أمام البنك لتلقي أول راتب كامل منذ نحو ثلاث سنوات؛ وهو ما أدى لحالة من الغضب الشديد بين حوالى ثلاثة آلاف لن يتلقوا رواتبهم. ولاقى قرار عدم الموافقة على هؤلاء الموظفين غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضامنًا من زملائهم ومواطنين فلسطينيين غير منتمين إلى الحركة. وكان وكيل وزارة المال في غزة يوسف الكيالي أعلن أول من أمس أن نحو 20 الف موظف مدني سيتلقون راتبًا كاملًا من منحة قطرية لشهر واحد فقط بعد وصول كشوف بأسمائهم ولم توافق جهات دولية وإسرائيل على صرف رواتب العسكريين ونحو ثلاثة آلاف موظف مدني، ولا يزال نحو 1500 آخرين ينتظرون قرارًا في شأن رواتبهم. يشار إلى أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمر بدفع رواتب موظفي غزة عن يوليو الماضي فقط بقيمة 31 مليون دولار؛ فيما تعهدت حماس بدفع راتب كامل للعسكريين، أسوة بالمدنيين، من أموال الضرائب والرسوم الباهظة التي تجبيها من سكان القطاع، علمًا ان موظفي الحركة في غزة يتقاضون شهريًا نحو 45 % من راتبهم، ما يضعهم في مصاف الفقراء. وفى الملف الليبى؛ ذكرت صحيفة "القدس" العربى أن القوات الموالية للحكومة الليبية اعلنت أن تنظيم داعش نفذ الثلاثاء تسع هجمات انتحارية بسيارات مفخخة ودراجات نارية واحزمة ناسفة في محاولة منه للحؤول دون خسارته الحي رقم 2 في المدينة الساحلية وهو ما لم يتحقق له في النهاية. من جهته صرح الناطق باسم قوات البنيان المرصوص العميد محمد الغصري بأن معركة سرت تعتبر محسومة بالنسبة لنا، ومنتهية من الناحية العسكرية دخلنا الحي رقم 2 وسيطرنا عليه، وتقدمنا في اتجاه الحي رقم 1، ولم يتبق سوى الحي رقم 3 وتنتهي عمليًا المعركة. وأوضح أن المشكلة التي تواجهنا الآن هي اتجاه عناصر التنظيم إلى استخدام النساء والأطفال، ليس فقط دروعًا بشرية، بل مفخخات انتحارية، مضيفا: يجبرون النساء والأطفال على ارتداء أحزمة ناسفة والاتجاه نحو قواتنا في محاولة لتعطيل تقدمها، مشيرًا إلى أن الطائرات العسكرية الأمريكية نفذت أول أمس غارات جوية لقصف مواقع تابعة للتنظيم في مناطق القتال، ولاستهداف القناصين الذين نشرهم التنظيم لتعطيل تقدم القوات. وبذلك ارتفع عدد الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع تنظيم "داعش في مدينة سرت الساحلية إلى 48 ضربة جوية منذ بداية الشهر الجاري. على جانب اخر؛ صرحت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" إن القوات الأمريكية نفذت 48 ضربة جوية، مستهدفة آليات ومواقع داعش في مدينة سرت؛ وجاءت آخر الضربات الجوية الاثنين ودمرت عربة وأربعة مواقع تابعة للتنظيم وسط سرت، آخر معاقل التنظيم في ليبيا وجاءت جميع الضربات بالتنسيق مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني. صحيفة "الشرق الاوسط" نقلت تقارير أعدتها منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" تشير الى تورط الميليشيات الحوثية في جرائم خطيرة بحق الطفولة في اليمن، أبرزها تجنيد الأطفال، وإدخالهم معسكرات التدريب، ما يجعلهم هدفا لنيران الحرب، فضلًا عن استخدامهم في الصفوف الأولى أثناء المواجهات العسكرية، الأمر الذي يجعل هؤلاء الأطفال الدرع الأولى التي يتحصن خلفها الانقلابيون ووسط تدهور الوضع الإنساني في اليمن بسبب الانقلابيين، الذي وثّقته تقارير دولية حذرت من خطورة تجنيد الأطفال وتدريبهم على حمل السلاح الثقيل في مراكز تدريب عسكرية متخصصة تابعة لهم، وأكدت «يونيسيف»، أن اليمن من أكثر الدول التي تسجل فيها انتهاكات خطيرة بحق الطفولة. ونقلت الصحيفة عن "جوليت توما" مديرة الإعلام في المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا باليونيسيف قولها أن تجنيد الأطفال وتدريبهم على حمل السلاح الثقيل واستخدامهم في الصفوف الأمامية في المواجهات القتالية، واحدة من الانتهاكات الخطيرة بحق الطفل. ووصفت هذه الحالة بالظاهرة التي تشهد تصاعدًا مخيفًا، وهو ما سجلته الدراسات الأخيرة في التقرير الصادر عن يونيسيف» في اليمن، الذي أكد تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم، وانخفاض أعمارهم، زاد بما يقدر بسبعة أضعاف عما كان عليه في العام الماضي وعن وجود عناصر تابعة للأمم المتحدة تحت حماية الحوثيين المسيطرين على أجزاء من اليمن، ومدى تأثير هذا التواجد على مصداقية وعمل المنظمات التابعة للأمم المتحدة، قالت جوليت: نحن نرفع تقاريرنا التي كانت من بينها قتل أطفال جراء وجود ألغام وأيضًا تجنيد الأطفال إلى الأممالمتحدة، وليس من مهام يونيسيف توجيه أصابع الاتهام، ولكننا نعمل على تسليط الضوء لتخفيف نسب العنف وإيصال المساعدات للأطفال. وحذرت توما من استمرار العنف النفسي والجسدي الذي يتعرض له أطفال اليمن؛ لأنه سيحطم عالمهم وسيحمل كثير منهم هذه الأعباء النفسية الجسيمة إلى مرحلة البلوغ، فآلاف الأطفال يعانون من الصدمة النفسية، وتسبب نزوحهم في ترك صفوف الدراسة، وهو ما سيكون له تأثير على مستقبلهم. وعلى صعيد متصل، أكد تقرير عن تأثير العنف والنزاع صادر عن منظمة يونيسيف، أن أشد الطرق عنفًا وقسوة ضد الأطفال تضاعفت 7 مرات، وخصوصًا في المناطق الواقعة تحت سيطرة التمرد الحوثي، فضلًا عن تسجيل 848 حالة تجنيد للأطفال، معظمها في نفوذ ميليشيات الحوثي وتلك الموالية للمخلوع علي صالح. وبحسب التقرير، فإن نحو 2300 طفل، تعرضوا للأذى السنة الماضية وبأشد الطرق عنفًا وقسوة، فعلى أقل تقدير يقتل أو يشوه 6 أطفال يوميًا منذ مارس 2015، وذلك بزيادة مقدارها 7 أضعاف عما كان عليه الحال في عام 2014. وحدثت غالبية عمليات قتل وتشويه الأطفال في محافظات تعز وصنعاء وصعدة وعدن وحجة، التي تشتد فيها أعمال العنف والقتال وفى الشأن المغاربى؛ ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية ان اسم الجزائر أدرج مؤخرا بشكل كبير في فرنسا؛ بسبب ترؤس مؤسسة الأعمال الإسلامية بفرنسا على خلفية تمويل المساجد على الأراضي الفرنسية. وانتهى الجدل الذى نشأ عقب ادراج اسم الجزائر الى وجود ضغوط مارستها أحزاب فرنسية، باقتراح الرئيس الفرنسي وزير الداخلية سابقا "جان بيار شوفينمان" لإدارة المؤسسة؛ معتبرة ان الجهات الضاغطة تعتقد أن الجزائر من بين الدول التي تمول المساجد، وبالتالي تمتلك حق القرار. ووفق الصحيفة فذكر اسم الجزائر في قضية تمويل المساجد التي يطغى الحديث عنه في باريس، خصوصا وأن جهات معينة تشتغل في هذا الاتجاه لتوهم الرأي العام الفرنسي بأن الإرهاب قد ينبع من المساجد بسبب التمويل الخارجي؛ امر عار تماما من الصحة. وأول مسؤول فرنسي فتح هذا الباب من الاتهامات، هو رئيس بلدية توركوان جيرالد دارمانين، العضو في حزب الجمهوريين الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الذي قال في تصريحات صحفية بأنّه رغم أن مسجد باريس قد شيّدته الدولة الفرنسية في 1920، إلا أن الحكومة الجزائرية تتكفل بدفع جزء كبير من فواتيره، وبالتالي من يدفع هو من يقرر في بيوت العبادة.