شيع أهالي قرية "ميت حبيب" بالغربية، جثمان الشاب حسام عبد الرءوف دبور، وذلك عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد خالد بن الوليد عصر اليوم. كان حسام مغترب خارج مصر ولقي مصرعه رميا بالرصاص علي يد عصابة غدرًا لاعتراضه على دفع إتاوات مالية لهم أثناء تواجده بإحدى الأماكن العامة بدولة جنوب افريقيا عند محاولة سرقتة بالإكراه أمس الأول. خرجت جموع غفيرة من الأهالي في جنازة حاشدة جابت شوارع القرية حتي المقابر لتوديع جثمانه حتي مثواه الأخير مرددين هتافات من بينها "لا إله إلا الله ..الشهيد حبيب الله "، "دم الشهيد في رقبة مين". كما حملوا صور رسم عليها صور فقيدهم الراحل، كما سيطرت حالة من الاستياء والحزن الشديدين على أسرة الشاب حيث انهمرت والدته وزوجته وأخواته فى الدموع وجهشوا بالبكاء فور علمهم بنبأ رحيله ومقتله في أحداث غامضة. يذكر أن الشاب متزوج ولديه طفلة لم يتعد عمرها 4 شهور وكان على علاقة طيبة وحسن السلوك مع أقاربه وزملائه من اهالى القرية. ومن جانبه أكد الشيخ علاء دبور أحد أقارب الشاب في تصريح خاص ل"صدي البلد " أنه يتصف بدماثة خلقه ولم يتأخر لحظة في خدمة أبناء القرية كونه يتعامل معهم كأخ لهم جميعا دون أي فوارق في المعاملة معهم.