تلقى السباح الأمريكي مايكل فيلبس أكبر تحية حظى بها أي سباح يوما ما قبل الجولة الأخيرة من منافسات السباحة بأولمبياد ريو دي جانيرو ليخرج بعدها من حوض السباحة بأخر ميدالية ذهبية له، مما منحه المزيد من الهتافات التشجيعية. هذا الأمر كان متوقعا ومستحقا لأنجح رياضي في تاريخ الألعاب الأولمبية بعدما حصد 23 ميدالية ذهبية وثلاث فضيات وبرونزيتين. وقال فيلبس صالحب ال31 عامًا بعد مشاركته في السباق الأخير بالأولمبياد "بعد خروجي من الحافلة وتوجهي إلى حوض السباحة شعرت بأنني في طريقي للبكاء، عملية الإحماء الأخيرة، ارتداء زي السباحة للمرة الأخيرة، المرور للمرة الأخيرة بين الاف الأشخاص الذين يمثلون بلادي". ولم يضف فيلبس أنها "المرة الأخيرة التي يحرز فيها ميدالية ذهبية". الفوز بالميدالية الذهبية في سباق 4×100 متر تتابع متنوع للرجال لم يكن أبدا محل شك رغم أن ادم بيتي منح الفريق البريطاني بعض الأمل خلال جولة منافسات سباحة الصدر. ولكن فيلبس على الفور شارك في جولة سباحة الفراشة وساعده زملاؤه ريان ميرفي وكودي ميلر وناثان أدريان على إحراز الصدارة في النهاية ليتوج الفريق بالذهبية متقدما على نظيريه البريطاني والأسترالي اللذين أحرزا الفضية والبرونزية، على الترتيب.